أكّدت قيادتا "حركة أمل" التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، و" حزب الله" بعد اجتماع، اليوم الثلاثاء، أن بداية الخروج من الفراغ الرئاسي والمأزق السياسي في لبنان هو الحوار الصادق والمعمق.
وطرح هذا الثنائي الوطني قبل أكثر من سنة كما أشارا إلى أن "أي جهد لا يصب في هذا السبيل هو هدر للوقت وتعميق للأزمة، يجب الإقلاع عنه لأنه يفاقم التداعيات السلبية لبقاء الفراغ المدمر للبلد"، بحسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية التابعة لـ "حزب الله".
وحذرتا "من الممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة في عدة نقاط على الحدود اللبنانية-الفلسطينية ومن الإمعان في أساليب التغطية على العدوان الجديد في تثبيت سياج جديد لضم الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية من خلال إثارة مزاعم واهية مرتبطة بأرض لبنانية في مرتفعات مزارع شبعا".
ووجهتا "التحية للمقاومين الأبطال في جنين المحتلة وللشعب الفلسطيني الذي يقاوم ويتصدى لغطرسة الصهاينة ونعلن وقوفنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المحقة والشريفة وندعو كل الأحرار لدعمه والوقوف إلى جانبه".
يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون كانت قد انتهت في 31 أكتوبر الماضي. ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي. ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 12 جلسة خصصت لهذا الشأن.