قال وزير الآثار، إن قرارات نقل القطع الأثرية ومنها تابوت توت عنخ آمون للمتحف الكبير، ومسلة رمسيس من منطقة الجزيرة بالقاهرة للعلمين، ونقل مقبرة «توتو» من منطقة الديابية بسوهاج لمتحف العاصمة الإدارية؛ كان للضرورة.
وأضاف الوزير، أن مقبرة « توتو» التي اكتشفها اللصوص، تقع في منطقة نائية، لا يمكن الوصول إليها بسهولة، ويصعب استغلالها سياحيًا بسبب بُعدها وعدم وجود طريق ممهد لها، فضلًا عن صعوبة تأمينها؛ ما يجعل قرار نقلها الذي تمّ بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار؛ للحفاظ عليها في المقام الأول واستغلالها بالمرتبة الثانية.
وتابع أن مسلة الجزيرة لا يكاد يزورها أي سائحين وجرى الاتفاق على نقلها لأهم موقع مرتقب في مدينة العلمين أمام منطقة القصر الرئاسي ليشهد وجودها ملوك ورؤساء العالم وتصبح مقصدًا عالميًا.
وأوضح أنَّ وجودها هناك لن يتأثر بالأمطار، فهناك عشرات المسلات في العالم في فرنسا وروما وواشنطن وتتعرض لأمطار أكثر بكثير من تلك الموجودة في مصر، مشددًا على أنَّ أحجار المسلات تجعلها صامدة منذ آلاف السنين.