البساتين تتجاوز أزمة « التاريخ والجغرافيا» فى طريق البرلمان - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 11:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البساتين تتجاوز أزمة « التاريخ والجغرافيا» فى طريق البرلمان

ارشيفية
ارشيفية
كتب – ياسر محمود:
نشر في: الأربعاء 4 نوفمبر 2015 - 11:54 ص | آخر تحديث: الأربعاء 4 نوفمبر 2015 - 11:54 ص

اختفاء نغمة «ابن البلد».. والشارع يتجه لاختيار « بساتينى ووافد».. والجزار وأبوحجر وغالى وحسن الأقرب لمربع العمليات

15 عاما كاملة، حالت بين وجود نائب من البساتين، وبين مقاعد البرلمان، اللهم إلا أيام معدودات أعقبت انتخابات مجلس الشعب 2010، عاد خلالها مقعد البرلمان إلى تلك المنطقة المليونية التى يقطنها مئات الآلاف، قبل أن تأتى ثورة 25 يناير برياح تغيير أطاحت بالمجلس وأعضائه بمن فيهم النائب القاطن فى البساتين، حشمت أبو حجر، والذى يعيد الكرة مرة أخرى أملا فى العودة إلى البرلمان الجديد .
وعلى مدى 15 عاما، ظل مقعدا البرلمان حكرا على النائبين السابقين، محمد المرشدى وحسين مجاور، دون تمثيل برلمانى عادل لدائرة البساتين ودار السلام، إلا أن الثورة التى حرمت البساتين من مقعد برلمانى بعد انتخابات 2010، عادت لتهدى ذلك الحى المترامى الأطراف مقعدين دفعة واحدة، دون منازعة من المعادى ونوابها أو دارالسلام ورجالها المخضرمين .
وعلى الرغم من أن المقعدين باتا مضمونين لأبناء البساتين، إلا أن النتيجة يصعب التكهن بها فى ظل المنافسة التى اشتعلت حتى من قبل الإعلان عن تقسيم الدوائر وموعد الاقتراع، وهو ما يمكن إرجاعه إلى كثرة المتنافسين وقوتهم فى آن واحد.
ولعل السمة الأبرز فى النسخة الجديدة من الانتخابات تتمثل فى اختفاء « النعرة القبلية»، والتى كانت سائدة لسنوات طويلة، وأفقدت الحى الفرصة فى اقتناص مقعد فى البرلمان لعقود، نتيجة تفتت الأصوات بين أبناء العائلات من ناحية، وبين المنحدرين من محافظات أخرى .
ويخوض معركة نواب 2015 العديد ممن سبق لهم خوض السباق، إلا أن مجريات الأحداث والتكهنات، تؤكد أن الفرصة الأكبر للوجوه الجديدة، وإن كان الانتماء لعائلة كبيرة مازال عاملا مهما فى الشعبية، وهو ما يتضح مع الوافد الجديد لدنيا الانتخابات، المحاسب أحمد عبده مصطفى ( أحمد الجزار)، والذى يخوض تجربة الانتخابات للمرة الأولى، بعدما حالت الظروف الصحية دون أن يتمكن شقيقه الأكبر وجيه الجزار من خوض المعركة، والتى كان الأقرب للفوز بها .
وكشفت الجولات التى أجراها أحمد الجزار، عن شعبية كبيرة يتمتع بها، خاصة فى أطراف الدائرة، بعد ما يشبه حالة الإجماع من غالبية العائلات الكبرى فى الدائرة، ليكون الجزار هو الأقرب لحسم المقعد، أو فى اضعف الحالات الوصول إلى مرحلة الإعادة.
وينافسه من أبناء العائلات، الوافد الجديد، علاء غالى، نجل النائب الأسبق، محمد حافظ غالى، وكذلك المرشح السابق، سعيد حفنى شبايك، والذى ينتمى لعائلات البساتين، والذى خاض انتخابات الدورة السابقة مرشحا عن حزب «المواطن مصرى» .
وإلى جانب « ابن العائلات»، تعد الفرصة سانحة لأبو حجر لتكرار تجربة الفوز معتمدا على أبناء الصعيد، وعلاقات يصفها بالقوية مع أبناء العائلات.
ومن الوجوه المعروفة فى الدائرة ويخوض المعركة الجديدة، أحمد حسن عطية، والذى أعلن مبكرا عن ترشحه للبرلمان المقبل، مستندا إلى النتيجة الكبيرة التى حققها قبل الثورة، بخوضه معركة الإعادة فى مواجهة مرشحى الحزب الوطنى، ويتساوى معه فى الطموح
الكابتن أشرف حسن ذكى، أمين تنظيم حزب مصر الحديثة، والذى يعتمد على «انتشاره الخدمى» فى مناطق عدة من الدائرة، حيث كان وراء إنشاء عدد من المراكز الطبية المجانية، وكان مساهما فى العديد من الأنشطة الخيرية وخاصة المتعلقة بذوى الاحتياجات الخاصة.
وللمرة الأولى فى انتخابات البساتين، تشهد المعركة هذه المشاركة القوية من جانب مرشحات، تأتى فى مقدمتهن، الحاجة زينب زيدان، والتى سبق لها المشاركة فى آخر نسختين، حيث حلت ثانية فى الانتخاب على مقاعد الكوتة فى 2010، وشاركت كذلك عن الكتلة المصرية فى انتخابات 2011.
وتنافس زيدان فى هذه الجولة، المرشحة كريمة الغريب، والتى تعتمد على تواجدها بين أوساط الشباب، وتسعى للتعبير عن قدرتها تحمل المسئولية من خلال التحرك بين الشارع والمسئولين التنفيذيين لإيجاد حلول ملموسة للمشاكل التى يعانيها الشارع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك