خالد أبوبكر: أتوقع موافقة الحكومة المصرية على استيراد الغاز من إسرائيل خلال أشهر - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خالد أبوبكر: أتوقع موافقة الحكومة المصرية على استيراد الغاز من إسرائيل خلال أشهر

استيراد الغاز من إسرائيل لا يزال ينتظر موافقة الحكومة وتوقيع عقد نهائي
استيراد الغاز من إسرائيل لا يزال ينتظر موافقة الحكومة وتوقيع عقد نهائي
كتب ــ محمد حامد:
نشر في: الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 10:49 ص | آخر تحديث: الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 10:49 ص

• الشريك المؤسس بـ«دولفينوس» لـ«الثانية الإسرائيلية»: مصر ستصبح مركزًا لتسويق الغاز إلى أوروبا
• توقيع العقد النهائى مع الشركاء فى «لوثيان» خلال 6 أشهر

توقع خالد أبو بكر، الشريك المؤسس لشركة دولفينوس القابضة المصرية إبرام عقد نهائي لاستيراد الغاز من إسرائيل خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، «وتأمل الشركة فى الحصول على موافقة الحكومة المصرية خلال أشهر قليلة»، بحسب تصريحات أبو بكر لـ(بلومبرج).

من جهة، قال أبو بكر فى مقابلة خاصة أجراها مع إيهود يعارى محلل الشئون العربية فى القناة الإسرائيلية الثانية، إن شركته ترغب فى استيراد الغاز من إسرائيل فى أسرع وقت ممكن، معربا عن تفاؤله بعدم وجود عقبات تحول دون بيع الغاز الإسرائيلى لمصر.
وأضاف أن هناك فرصة تاريخية لإمكانية دمج حقول البترول فى إسرائيل ومصر وقبرص فى الشرق الأوسط، من أجل المساعدة على استقرار المنطقة وتنمية العلاقات الاقتصادية.
وأضاف أبو بكر إن شركة دولفينوس تريد شراء 1.5 مليار متر مكعب من الغاز من حقل تامار فى البداية، يعقب ذلك شراء 4 مليارات متر مكعب من غاز حقل لوثيان .
ووصف المعلق الإسرائيلى رجل الأعمال المصرى بأنه أكبر شريك لديه الجدية فى شراء الغاز الإسرائيلى حتى الآن، فيما لفت أبو بكر إلى أن نقل الغاز سيتم من ميناء عسقلان عبر أنبوب الغاز الذى كان يستخدم فى السابق فى نقل الغاز المصرى إلى إسرائيل، لكن ذلك يحتاج إلى إجراء مفاوضات مع شركة غاز شرق المتوسط التى تمتلك الأنبوب، مشيرا إلى إمكانية وضع أنبوب غاز بديل إلا أن ذلك مكلف ويحتاج إلى وقت، على حد قوله.

وأكد رجل الأعمال المصرى، أن شراء الغاز من إسرائيل يتلاءم مع الإصلاحات التى تعتزم الحكومة المصرية تنفيذها فى قطاع الغاز بدءا من العام المقبل، وأن مصر ترغب فى أن تصبح مركزا ليس لاستهلاك الغاز محليا فحسب بل لتسويقه أيضا إلى أوروبا.
وبحسب تقرير بلومبرج، تمتلك الشركة دعما من المساهمين الكبار فى مشروع خط الأنابيب بين مصر وإسرائيل، والذى يربط إسرائيل بخط الغاز المصرى العربى، والذين يجرى مناقشتهم حاليا فى تكلفة نقل الغاز عبر انابيبهم، بحسب أبو بكر الذى لم يذكر أسماء هؤلاء المساهمين.
وكانت صحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، قد وصفت، قبل يومين، إعلان الشركاء فى حقل لوثيان عن صفقة تصدير الغاز لمصر، بـ«المفاجئ والمريب»، بعد إصدار شركة غاز شرق المتوسط EMG، والتى يشارك فى ملكيتها رجل الأعمال الهارب حسين سالم، بيانا نفت فيه أى صلة لها بالمفاوضات الجارية لبيع الغاز من لوثيان إلى مجموعة دولفينوس.

وجرى الأسبوع الماضى، الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم لبيع الغاز الإسرائيلى من حقل لوثيان إلى مجموعة دولفينوس هولدينجز، التى يمتلكها رجال أعمال مصريون.
وذكرت الصحيفة نقلا عن البيان، إن الشركة لم تشارك لا فى الماضى ولا فى الحاضر فى مفاوضات بهذا الصدد. وقال البيان إن شركة غاز المتوسط، التى تتوزع ملكيتها بين رجل الأعمال الإسرائيلى وضابط الموساد السابق يوسى ميمان، ورجل الأعمال المصرى حسين سالم وشركاء بنميين وبريطانيين، تعارض بشدة أى استخدام لاسمها فى صفقات دون الحصول على موافقتها .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك