لم تنته بعد مراسم تتويج ملك تايلاند الجديد، ماها فاجيرالونجكورن، التي بدأت أمس السبت، وتستمر ثلاثة أيام في الفترة من 4- 6 مايو، وشهد القصر الكبير بالعاصمة التايلاندية بانكوك آخر تتويج ملكي عام 1950، عندما توج الملك الراحل بوميبول أدولياديج .

وسيخرج الملك اليوم في موكب لتحية الشعب للمرة الأولى منذ تتويجه، إذ يحمله الجنود في "محفة"، على طول طريق يمتد لسبعة كيلومترات بالقرب من القصر الكبير في المدينة القديمة بانكوك، كجزء من اليوم الثاني من مراسم التتويج التي تستمر ثلاثة أيام وتقدر تكلفتها بـ 31 مليون دولار.

في تايلاند يحظى التتويج الملكي بأهمية قصوي، حيث يحتفظ الملوك تقليديًا بمكانة إلهية، فهم يجسدون إلها هندوسيا يدعى "فيشنو"، وفقا للتقاليد والمعتقدات البوذية هناك، ويتخلل الحفل مزيج من الطقوس البوذية والهندوسية.

وتستعرض «الشروق»، بعض الأرقام المذهلة التي تعكس تلك الأهمية:

1- مليار بات تايلاندي، هي التكلفة الإجمالية لمراسم التتويج، وتعادل نحو 31.2 مليون دولار (23.85 مليون جنيه إسترليني).

2- أخر تتويج شهده القصر الكبير بالعاصمة التايلاندية بانكوك في 1950 عندما توج الملك الراحل بوميبول أدولياديج.

3- يعتبر تتويج الملك الجديد، ماها فاجيرالونجكورن، التتويج الثاني عشر لأسرة شاكري الحاكمة في تايلاند.

4- يشارك على مدار الأيام الثلاثة للتتويج آلاف المتطوعين الملكيين والذين يقدر أكثر من 17 ألف متطوع.

5- شارك في حفل التتويج نحو 40 ألف من أفراد الأمن المنتشرين خلال الاحتفالات.

6- داخل ما يقارب من 41 ألف معبد في جميع أنحاء البلاد، صلى الرهبان البوذيون في وقت واحد، لمباركة الملك وهو يتلقى لوحة ذهبية مع اسمه الرسمي والقب.

7- يبلغ مجموع الطلقات المستخدمة خلال الأيام الثلاثة، من كل من الجيش بقواته البحرية والجوية 795 طلقة.

8- ستصدر مليون عملة بات تذكارية بلاتينية محدودة الإصدار بمناسبة التتويج، بقيمة (31.340) دولار للعملة الواحدة.

9- وجرى تسجيل نحو 200 طلب مسبق على العملة محدودة الإصدار.

10- تم رش الملك أمس بماء التتويج المقدس الذي تمت مباركته من الرهبان البوذيين، وتم جمعه من 117 مصدر، شملت خمسة انهار رئيسية وأربعة حمامات مقدسة في 77 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد.

11- يستخدم خصيصا لمراسم التتويج أربعة من المدافع القديمة التي تعود إلى القرن التاسع عشر، وكل منها تطلق وابلا من 10 طلقات.

12- نحو سبعة كيلو جرامات ونصف ( gm7.3)، هي وزن التاج الذهبي المرصع بالذهب والأحجار الكريمة المعقدة، الذي وضع على رأس الملك في الحفل. وبلغ طول التاج متعدد المستويات نحو 66 سم.

13- 6 أغاني ألفها الملك الراحل بوميبول لتلعبها الفرقة الموسيقية في المسيرة الملكية.

14- لإنهاء اليوم الأول من الإحتفال، تم استخدام عدد من 343 فرد لحمل الملك في محفة من القصر الكبير إلى معبد بوذا الزمردي ليعلن نفسه راعيا للبوذية.

15- شارك أكثر من 1300 موظف ومسئول في المسيرة الملكية.