هنأ فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، والوزراء، والمحافظين، وحماة الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركات.
وقال في كلمة متلفزة: «الحمد لله الذي أتم علينا نعمه وأجزل لنا العطاء وبلغنا مواسم الفرح والسرور.. في رحاب هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، تسير القلوب قبل الأقدام إلى بيت الله الحرام في مشهد مهيب تهتز له الأفئدة هيبة وخشوعًا، وفي هذه اللحظات الجليلة يتقرب فيها العباد إلى الله تعالى، والتي يقترب عيد الأضحى المبارك بخطواته المهيبة، أتقدم بأصدق التهاني القلبية والدعوات الصادقة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، داعيًا الله تبارك وتعالى أن يوفقه وأن يؤيده بالحكمة وأن يرعاه».
كما تقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وإلى الوزراء والمحافظين، وحماة الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل، سائلًا المولى تبارك وتعالى لهم التوفيق.
ووجه تهنئة خاصة إلى أستاذه الجليل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حفظه الله ورعاه، واصفا كلماته بأنها «لواء للوسطية ودعواته برهان للرحمة والإنسانية».
كما هنأ «شعب مصر العظيم الذي علم العالم أن الصبر قوة وأن الإرادة هي التي تصنع المعجزات، وأن بناء الأوطان لا يكون إلا بعزائم الرجال وإخلاص النوايا وصدق النساء».
وأرسل المفتي تهنئة ممزوجة بالحزن والفخر إلى «أهلنا الصابرين في غزة»، قائلا: «أرسل لكم من أعماق قلوبنا الموجوعة تهنئة ممزوجة بالحزن والفخر، ونبشركم بفرج الله القريب، ويقيننا ويقينكم بالله واحد، وأن عمر المحتل قصير، وأنه مهما تجبر غدًا حتمًا سيرحل، وسيأتي يوم نُحيي فيه جميعًا الأعياد في القدس الشريف آمنين مطمئنين، وتعود غزة كما كانت وعهدناها حرة كريمة عامرة بالأمل والحياة».
واختتم فضيلته كلمته بتوجيه نصيحة للمسلمين قائلا: «كونوا لأهليكم كالغيث إذا حضر أنبت السرور، وتذكروا أن التوسعة على الأهل والعيال سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي سنة رحمة تجبر الخواطر والقلوب وتعمر البيوت بفيض المودة والسكينة والرحمة.. وكل عام وأنتم بخير».