مقتنيات الرسول.. الْـمُدُ - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 6:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مقتنيات الرسول.. الْـمُدُ

المد
المد
كتب ــ خالد موسى :
نشر في: الثلاثاء 5 يوليه 2016 - 11:47 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 5 يوليه 2016 - 11:47 ص

بضم الميمِ وتشديدِ الدالِ المُهمَلةِ.. هو إناءٌ يسعُ رُبُعَ صاعٍ.. وما وزنُهُ رِطلٌ وثلُث وقيلَ رِطلان.
وقد اكتسب اسمَهُ من أصلِه حيث يمدُ الرجلُ يديهِ ويملأُ كفيه طعاما فيكون مُدا.
كان يُصنَعُ من النحاسِ أو الخشب.. وربما صُنع من الفضةِ وطُعِم بالذهب.
وللمُدِ استعمالاتٌ عديدة.. فيستخدمُ فى كيل الحبوبِ والطعام.. وفى سَقْى الماء وفى صبِه للوضوء وفى غيرِ ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
والمُدُ مِكيالٌ نبويٌ مبارك.. استعمله النبى ــ صلى الله عليه وسلَم ــ وأصحابُه الكرام.. ودعا له بالبركةِ.. وعُرف باسمه الكريم.. فهو المد النبوى.. عزيزٌ علينا.. وغالٍ عندنا.. نُحبُه ونُجِلُه ونسعد برؤياه.. حيث يذكرُنا بخير العباد وخير البلاد.. وينقلنا إلى عصرٍ ميمون.. وحَرمٍ طاهرٍ مصون.
عن عائشةَ ــ رضى اللهُ عنها ــ قال النبيُ ــ صلى اللهُ عليه وسلمَ ــ ( اللهم حبب إلينا المدينةَ كما حببتَ إلينا مكةَ أو أشدَ.. وانقُل حُمَاها إلى الجُحفةِ.. اللهم بارك لنا فى مُدِنا وصاعِنا ) رواه البخارى.
فدعا ــ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه ــ للمد والصاعِ بالبركات. فكانت الدعواتُ مستجابات.. فحل الخيرُ والزيادة.. وحصلت الإفادة والسعادة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك