تحدث المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، عن مشروع قانون الانتخابات الجديد، قائلا إنه سيعتمد على تقسيم المقاعد بنسبة 50% للقائمة المغلقة و50% للنظام الفردي.
وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي خالد أبو بكر عبر شاشة «النهار»، أن مجلس الشيوخ، على سبيل المثال؛ سيضم 300 نائب، يُنتخب منهم 200 بنظام 100 قائمة و100 فردي، بالإضافة إلى 100 عضو معين من قبل رئيس الجمهورية.
وأضاف أن القوائم ستكون مقسمة إلى 4 قوائم على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن «كل نظام انتخابات له ميزة وعيب، ولا يوجد نظام له ميزات أو عيوب فقط».
وذكر أن الناخب في هذا النظام يمنح القائمة صوته ويختار مرشحه الفردي، موضحا أن عدد المرشحين الفرديين يختلف حسب المحافظة سواء 5 أو 7 نواب.
ورأى أن النظام الانتخابي «بسيط على الناخب»، موضحا أن من مميزات القائمة «قدرتها على ضم كفاءات تحتاجها الدولة في المجلس في مجالات متخصصة مثل الاقتصاد أو السياسة، وهي عقليات ممتازة وسياسيون ولكن ليسوا شعبيين ويرفضون النزول كمعركة انتخابية ضد مرشح شعبي»، منوها في الوقت ذاته أن الدستور يحدد «كوتة» لفئات يجب تمثيلها، وهذا ما يجعل نظام القائمة الأنسب حاليا لتحقيق ذلك.
ورد على تساؤل الإعلامي خالد أبو بكر، بشأن تأثير عوامل الدولة، والمال السياسي، والعائلات على الناخب في انتخابات 2025، قائلا: «الدولة لم يعد لها دور في الانتخابات من 2011، صوت المواطن يُحسب بجد ويؤثر بجد».
وأضاف أن فيما يتعلق بالمال السياسي: «طبعا له تأثير، لكن بالعكس كلما كبرت الدائرة، قل تأثيره، المال السياسي في العالم كله سيظل موجودا، لكن تأثيره لم يعد هو الحاسم»، منوها أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستضع، كما فعلت سابقا؛ شروطا للإنفاق المالي في الحملات.
وأوضح أن العمل الثالث وتأثير العائلات، «تأثيرها كان كبيرًا جدًا وقل بعض الشيء بسبب اتساع الدوائر، فالعائلة تؤثر في قرية وليس في مركز أو محافظة، مع العلم أن الوضع لم يكن كما كان في السابق بسبب اختلاف الأجيال، ووجود أبناء عمومة وإخوة يتنافسون ضد بعضهم في نفس الدائرة».