أكد وزير الخارجية الامريكى ريكس تيلرسون أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية أمس بالفعل عابر للقارات، ودعا الى ممارسة مزيد من الضغوط الدولية ضد بيونج يانج.
وكانت وسائل إعلام كورية شمالية قد نقلت عن الزعيم الكوري الشمالي قوله، وهو يبتسم: إن هذه التجربة الصاروخية كانت بمثابة "هدية" عيد الاستقلال للأمريكيين.
وبعد أن وصف تيلرسون إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات بأنه "تصعيد جديد" للتهديد من كوريا الشمالية، أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبا عسكريا مشتركا، وأطلقتا وابلا من الصواريخ على البحر الشرقى.
وقال الكابتن جيف ديفيس الناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية (بنتاجون) ان الصاروخ الكوري الشمالي " لم نعهده من قبل".
وأضاف أن مسؤولي الدفاع يقومون بتقييم ما اذا كانت مركبة إعادة الدخول فوق الصاروخ تعمل بنجاح.
وقال تيلرسون إن الولايات المتحدة أحالت الإجراء الذي قامت به كوريا الشمالية الى مجلس الامن الدولي الذي من المقرر ان يجتمع في الساعة الثالثة مساء في نيويورك (1900 بتوقيت جرينيتش) حيث من المتوقع ان يتخذ اجراءات أقوى بشأن محاسبة كوريا الشمالية.
وأضاف "يجب على جميع الدول أن تظهر علنا لكوريا الشمالية أن هناك عواقب لسعيها للحصول على أسلحة نووية".
وأوضح أن" الدول التي تستضيف العمال الكوريين الشماليين وتقدم منافع اقتصادية أو عسكرية لكوريا الشمالية، أو لا تنفذ قرارات مجلس الامن الدولي تنفيذا تاما، تساعد بذلك وتحرض نظاما خطيرا".
وفي وقت سابق، تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بمواصلة إرسال "حزم هدايا" للولايات المتحدة من التجارب النووية والصاروخية بعد أن أكدت واشنطن أن بيونجيانج اختبرت بنجاح أول صاروخ باليستي عابر للقارات.
يشار إلى أن الإعلام الكوري الشمالي ذكر في وقت سابق اليوم الأربعاء أن الصاروخ الباليستي عابر للقارات وقادر على حمل "رأس نووية ضخمة وثقيلة".