قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، إنه على رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن يوضح تماما أنه سيمتثل كليا لأوامر القيادة السياسية حتى لو تقرر احتلال قطاع غزة.
وتشهد إسرائيل خلافات بين الجانبين السياسي والعسكري، حيث نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة لتشمل كل المناطق بما فيها تلك التي يمكن أن يوجد بها الأسرى، بحسب وكالة سما الفلسطينية.
لكن مصادر تقول إن رئيس الأركان قد يستقيل إذا تم تنفيذ خطة احتلال القطاع.
هذا بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "اتخاذ القرار" بالتوجه لاحتلال قطاع غزة، وسيُعقد اليوم الثلاثاء، نقاش أمني محدود في مكتب نتنياهو، حول ما أثير من خطط لاحتلال قطاع غزة.
وسيحضر النقاش المحدود أيضًا رئيس الأركان إيال زامير، والوزير رون ديرمر، ورئيس مديرية عمليات الجيش الإسرائيلي، إيتسيك كوهين، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وأوضحت "معا" أن المناطق الجديدة التي سيُطلب من الجيش الإسرائيلي العمل فيها، هي: أجزاء إضافية من دير البلح، والنصيرات، ومدينة غزة شمال القطاع، في الأجزاء التي لم تدخلها قوات الاحتلال.
وفي حين لم يُمنح جيش الاحتلال الضوء الأخضر بعد، عارض هذه الخطوة الواسعة على مدار 22 شهرًا منذ بدء الحرب.