-نهال وأبورية يواجهان قضية الثأر.. وطلعت زكريا يتاجر فى الأعضاء البشرية.. وريم البارودى تتعلم الملاكمة.

-مؤلف العمل: نقدم 30 فيلمًا قصيرًا يتناول مشاكل المجتمع والأسرة المصرية.

ينتهى المخرج أشرف عبدالهادى خلال الأيام القليلة القادمة من تصوير آخر حلقات الجزء الأول من مسلسل «الوتر»، والذى يعتبر تجربة درامية جديدة يناقش من خلالها ظواهر ومشاكل اجتماعية، وذلك من خلال 30 حلقة منفصلة متصلة، تتحدث كل حلقة عن إحدى القضايا تؤرق المجتمع المصرى مثل الثأر، والإرهاب، والفساد، وتجارة الأعضاء، ومشاكل مواقع التواصل والتكنولوجيا.
المسلسل من تأليف حسين مصطفى محرم، وإخراج أشرف عبدالهادى، ويشارك فى بطولته عدد كبير من الفنانين، ومنهم ريم البارودى، ودينا فؤاد، وكمال أبورية، ونهال عنبر، ونورهان، وأحمد عبدالله محمود، وحسن يوسف، وطلعت زكريا، وبهاء ثروت، وسناء شافع، ومحمد لطفى، ومحسن محيى الدين، ومحمد نجاتى، والإعلامى معتز الدمرداش الذى يظهر فى آخر كل حلقة.
ويستضيف العمل عددًا من المتخصصين للحديث عن المشكلة أو الظاهرة التى تتناولتها الحلقة ويطرح الحل ودور الناس والدولة فى محاربة هذه الظاهرة، والعمل هنا يمزج بين الدراما والبرامج بشكل مبتكر، وذلك بهدف عرض المشكلة وتقديم حلول لها، والمسلسل من المفترض عرضه فى ديسمبر المقبل على إحدى القنوات الفضائية.
عن هذه التجربة يقول المنتج والممثل أحمد بيرو: إنه صاحب فكرة العمل، والتى تركز على تقديم عمل اجتماعى يناقش المشكلات والتغيرات التى حدثت للمجتمع فى السنوات الأخيرة وأثرت سلبًا على قيم وأخلاق المجتمع المصرى، وذلك من خلال عمل درامى يجمع بين الكوميديا والأكشن والتشويق، حيث تدور الأحداث من خلال محامٍ وضابط وصحفى يتعرضون فى كل حلقة لقضية ما وكل منهم يتناولها من زاويته ومن خلال مهنته، ثم نقدم الحل من خلال عدد من المتخصصين يظهرون مع الإعلامى معتز الدمرداش.
وعن تشابه هذه الفكرة مع برامج «حياتى» الذى عرضه التليفزيون المصرى لسنوات طويلة، أكد بيرو أن الفكرة مختلفة تماما، وقال: راعينا أن تقدم العمل بشكل مختلف عن هذه البرامج وفى إطار تشويقى بعيدًا عن المباشرة حتى نجذب الجمهور له.
وأضاف أن مسلسل «الوتر» هو أول عمل للشركة وفى القريب هناك عمل درامى ملحمى كبير على غرار ليالى الحلمية وأيضًا هناك تحضير لخوض مجال الإنتاج السينمائى بنفس منطق تقديم أعمال اجتماعية هادفة.
وأوضح الكاتب حسين مصطفى محرم أن العمل يمثل 30 عملًا سينمائيًا على شاشات التليفزيون، خاصة وأنها المرة الأولى التى يقدم فيها عملا من حلقات منفصلة متصلة، وقال إنه تحمس لفكرة المسلسل وقرر المشاركة فى هذه التجربة بمجرد أن عرض عليه أحمد بيرو الفكرة.
وأشار محرم إلى دور المخرج اشرف عبدالهادى، والذى يقدم عملًا متميزًا فى اولى تجاربه مع الدرامة التليفزيوينة، فضلا عن مشاركة كوكبة من النجوم الكبار، واضاف ان العمل لا يشبه أى عمل قديم أو حديث والحكم على التجربة سيكون من خلال المشاهدة وليس قبلها.
من جانبها ابدت الفنانة نهال عنبر اعجابها بالعمل الذى يتناول الهموم المصرية فى اطار درامى مختلف، وقالت انها تحرص فى اختيار اعمالها دائما على ان يكون لها بعد هادف، ودور اجتماعي ايجابي، خاصة فى هذه الفترة الحرجة من عمر الوطن.
واضافت بأنها وافقت على المشاركة فى 3 حلقات من المسلسل، والتى تناقش من خلالها ظاهرة الثأر المنتشرة فى بعض قرى الصعيد بمشاركة كل من كمال ابورية ونورهان ومحمد ابو داوود.
وتشارك الفنانة ريم البارودى فى العمل من خلال حلقتين بعنوان «حتى يجمعهم الموت» بمشاركة محمد نجاتى ونورهان واحمد صيام، وتعلمت من اجله الملاكمة والكيك بوكسينج، حيث تدور احداث القصة حول الخلافات الزوجية من خلال فتاة من طبقة ارستقراطية تتزوج من شاب يعاملها بشكل سيئ ويضربها، مما يسبب لها حالة نفسية سيئة وتضطر لتعلم الملاكمة للدفاع عن نفسها.
من جانبها أبدت ريم سعادتها بالمشاركة فى العمل من خلال شخصية جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل، مشيرة إلى تميز النص والذى يقدم فى كل قصة مشكلة أو ازمة وتأثيرها على المجتمع.
واضافت ان الحلقات المنفصلة لها جاذبية خاصة لدى الجمهور لأن إيقاعها سريع وتخلو من المط والتطويل، بالإضافة لتقديمها موضوعات متنوعة القصص.
بينما يجسد الفنان طلعت زكريا دور سائق تاكسى يقوم بخطف الضحايا وتسليمهم لدكتور شهير، لكنه عضو فى عصابة سرقة وتجارة الاعضاء البشرية، حيث يقوم السائق بخطف رويدا الصحفية ومنها تكتشف العصابة وعلاقته بها، يشارك طلعت فى بطولة الحلقات مع نورهان وصبرى عبدالمنع