رغم نفي الخارجية الإسرائيلية.. بن غفير يتباهى بسوء معاملة ناشطة أسطول الصمود جريتا تونبرج - بوابة الشروق
الإثنين 6 أكتوبر 2025 3:02 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

رغم نفي الخارجية الإسرائيلية.. بن غفير يتباهى بسوء معاملة ناشطة أسطول الصمود جريتا تونبرج

القدس/ الأناضول
نشر في: الأحد 5 أكتوبر 2025 - 8:20 م | آخر تحديث: الأحد 5 أكتوبر 2025 - 8:22 م

تباهى وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، الأحد، بالمعاملة القاسية التي تعرض لها المشاركون في "أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة" عقب مهاجمة تل أبيب للأسطول واعتقالهم.

جاء ذلك تعليقا على نقل وسائل إعلام عن عدد من الناشطين المطلق سراحهم، أنهم تعرضوا وآخرين ممن كانوا معهم وبينهم الناشطة السويدية جريتا تونبرج (مازالت معتقلة)، إلى "معاملة قاسية" عقب اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية بعد مهاجمتها للأسطول، بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت.

واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، ونقلتهم إلى سجن كتسيعوت (جنوب)، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.

وآنذاك أطلق الأسطول نداء استغاثة بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".

وقال بن غفير، في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إنه زار سجن كتسيعوت في صحراء النقب عقب اعتراض الأسطول واحتجاز عشرات النشطاء.

وتفاخر بن غفير أنه دخل الزنازين بنفسه "للتأكد من أنهم لا يحظون بأي امتيازات"، مضيفا أن "من يقترب من إسرائيل ليؤيد الإرهاب يجب أن يشعر جيدًا بظروف السجن".

والسبت، أكد الناشط والصحفي التركي أرسين تشليك، الذي كان ضمن "أسطول الصمود العالمي" عقب الإفراج عنه ووصوله إلى تركيا، أن الإسرائيليين "عذبوا بشدة غريتا أمام أعيننا. لقد عاملوها بظلم، غريتا طفلة صغيرة. أجبروها على الزحف وعلى تقبيل العلم الإسرائيلي، فعلوا نفس الشيء الذي فعله النازيون".

ورغم هذه الشهادات، ادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان سابق، أن ما يتم ترديده عن سوء معاملة النشطاء "أكاذيب"، زاعمة أن "جميع حقوق المعتقلين محفوظة"، وأن تونبرغ "لم تقدم أي شكوى".

وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الخارجية الاسرائيلية أن غريتا ما زالت رهن الاعتقال، زاعمة أنها "ترفض التعاون لإطلاق سراحها".

ويأتي الهجوم على "أسطول الصمود" ليعيد تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية بحق المتضامنين الأجانب والفلسطينيين، في وقت تتواصل فيه الانتقادات الدولية للحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عامًا، ولانتهاكات الاحتلال بحق المدنيين والناشطين المطالبين برفعه.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك