قال السفير الأمريكي لدى القاهرة، جوناثان كوهين، إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لا تختلف عن ضرورة تنمية علاقتها مع مصر، سواء كانت إدارات ديمقراطية أو جمهورية.
وأضاف خلال لقائه بالإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «القاهرة الآن» المذاع عبر شاشة «العربية الحدث»، الأحد، أنه يعمل بالسلك الدبلوماسي منذ 35 عاما، متابعًا: «عملت في عهد كل الإدارات منذ عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، ويمكنني القول أن كل الإدارات كانت ومازالت تعتبر العلاقات مع مصر استراتيجية».
وتابع: «وهذا واحد من الأسباب التي جعلتني أرغب بشدة في العمل هنا بمصر طوال الأعوام الماضية؛ فأنا أؤمن دوماً أن أهمية العلاقة بين بلدينا دائما تكون أكبر من السياسات اليوميه المتغيرة، من المهم أيضًا تذكر أن الشراكة الإستراتيجية الحقيقية بدأت في عهد جيمي كارتر وإدارته كانت ديمقراطية حينما دّعم اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر وهذه الشراكة الاقتصادية استمرت وتعمقت وقويت».
وأكد أن الولايات المتحدة تستثمر مليارات الدولارات ووقت كبير في الشراكه العملية لضمان الحفاظ على قوتها.
"كوهين" الذي أُعتمدت أوراق عمله بالقاهرة أكتوبر 2019، هو أول سفير للولايات المتحدة في القاهرة، منذ عام 2017؛ إذ كان يقوم بمهام المنصب قائمًا بالأعمال، بعد انتهاء فترة خدمة السفير السابق روبرت ستيفن بيكروفت، الذي غادر القاهرة في يونيو 2017.