طالب الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم، بضرورة كسر احتكار الشركات التركية للسياحة الروسية الوافدة لمصر، مشيرا إلى أن العلاقات بين روسيا ومصر علاقات متميزة، ولا يصح تحكم مجموعة من الأتراك فى السياحة لمصر.
«يجب عقد شراكات وتوقيع بروتكولات تعاون بين روسيا ومصر فى مجال السياحة، «حسب عبداللطيف خاصة أن روسيا تحتل الترتيب الاول فى الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وتابع: الأتراك احتكروا للسياحة الروسية وقاموا بتحويل رحلات الشارتر الروسية الموجهة لشرم الشيخ إلى مدينة أنطاليا التركية على مدى الأسابيع الماضية بدعوى ارتفاع درجات الحرارة فى مصر، رغم أن نفس درجة حرارة شرم الشيخ هى نفسها درجة حرارة أنطاليا التركية.
وقال إن الشركات السياحية التركية العاملة فى روسيا تبيع رحلات مصر بأسعار متدنية للغاية، حيث يتراوح سعر الليلة فى فنادق مصر ما بين 18 و21 دولارا لليلة، وفى تركيا تباع الليلة بسعر يتجاوز 40 يورو.
وأكد عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة لروسيا كانت مهمة للغاية فى هذا التوقيت ويجب استغلالها فى دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر. وأشار إلى أنه رغم التحديات الكبيرة والصعاب والمسئوليات التى يتحملها الرئيس السيسى فى الوقت الحالى من أجل النهوض بوطننا، فإننا نطالب بأن يكون ملف السياحة الروسية ضمن أولويات الحكومة الحالية لأن روسيا هى البلد المصدر رقم واحد للسياحة إلى مصر، وأن السياحة الروسية الوافدة لمصر قد عانت خلال الشهور الأخيرة بسبب الانخفاض الشديد للعملة الروسية الرئيسة «الروبل».
وأضاف أن الأمل كبير فى أن تعوض السياحة الوافدة من روسيا إلى مصر خلال الفترة المقبلة، الانخفاض الملحوظ فى السياحة الأوروبية إلى مصر، حيث كان يصل لمصر من روسيا ما يزيد على 2 مليون سائح فى العام.
وأشار إلى أنه لو تم اتخاذ عدد من الاجراءات المشتركة مع روسيا لدعم الحركة السياحية سيتجاوز هذا الرقم 3 ملايين سائح سنويا.
واقترح عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم أن يتم ادخال السياحة ضمن الاتفاقيات التجارية بين البلدين وعقد اتفاقيات تبادل وتوجيه السياحة الروسية بالتركيز على السوق المصرية وتوفر مميزات لشركات الطيران الناقلة لمصر ومنح مستثمرو السياحة المصريين، تسهيلات وتيسيرات من خلال فتح مكاتب سياحية لشركاتهم فى روسيا وكذلك شركات طيران مشتركة.
وأكد أن السوق الروسية تتحكم فيها الآن شركات طيران وسياحة، وهذا يعنى تحكم الأتراك فى السوقين المصرية والروسية.