قال المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحهم، هي قضية القضايا، مؤكدا أنها ليست قضية انتخابية.
وأضاف خلال حوار خاص له ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الثلاثاء: «مرشحنا متشرب الأمن القومي حتى النخاع، وإذا لم تكن هناك انتخابات رئاسية فموقف الدولة المصرية لم يكن ليتغير»، مشددا على أن هذه الأمور قناعات قديمة.
ولفت إلى أنه لا مجال للتفريط في سيناء بأي شكل من الأشكال، والأقدار ساهمت في توسيع مدارك المصريين؛ ليقدروا نعمة ما قامت به القيادة السياسية، سواء من تقوية الجيش المصري أو تنمية سيناء، منوها بأن ما يحدث في فلسطين جرائم دولية، وهناك رفض واضح للتهجير القسري.
وأوضح أن الرئيس السيسي أول من تحدث حول ما حدث يوم 7 أكتوبر، ليس البداية، وإنما بدايته كانت مع الاحتلال، لافتا إلى أن الرئيس يعمل على طرح بدائل لحل القضية الفلسطينية، جميعها تشير إلى أن التهجير ليس حلا، بالإضافة إلى أن خطوات ومواقف الدولة المصرية تؤكد أن هناك وعيا بأن التهجير القسري هو مخطط قديم وليس بجديد.
وذكر: «من المواقف التي لا أنساها للرئيس السيسي، عندما كان مدير للمخابرات برتبة لواء، كان السبب المباشر في وضع مرسوم بقانون تنظيم التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء»، موضحا أنه يتضمن «لا يجوز تملك الأرض في سيناء إلا لمصري مولود لأب وأم مصرية».