قال رئيس الهيئة العامة السعودية للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، إن «حفل روائع الموجي خصص للاحتفاء بفنان مصري عربي عالمي، قدّم موسيقى لا يمكن أن تنسى، ومحفورة في وجدان كل من يستمع إليها».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، أن الاستعدادات للحفل استغرقت شهرين، مشيرًا إلى إقامة أكثر من 30 بروفة خلال تلك الفترة.
ونوه أن الفنان وائل جسار، أصيب بوعكة صحية قبل انطلاق الحفل بنصف ساعة، موضحًا أن «جسار» كان من المقرر أن يغني «قارئة الفنجان» و«رسالة من تحت الماء».
وأكمل: «وائل كان مصرًا على الصعود لخشبة المسرح، وأنا أصريت على نقله إلى المستشفى بشكل عاجل، وأشكر ماجد المهندس وصابر الرباعي أنهم تصدوا لتلك الأغنية في ثوان».
ولفت إلى أن «الحفل تعبير عن امتلاك فن مصري خاصة وعربي عامة عظيم، يستحق أن يظهر بأحسن صورة»، معقبًا: «لدينا موسيقيين عظماء لا يقلون أهمية عن موزارت وبيتهوفن وباخ، ما أعرف ليش نحط نفسنا في زاوية، ولدينا عظماء وناس كبار أثروا في وجداننا».
وأشاد بالملحنين الراحلين محمد الموجي ومحمد عبدالوهاب ورياض السنباطي وكمال الطويل وبليغ حمدي وصلاح الشرنوبي ورياض الهمشري، لافتًا إلى أنه على المستوى الشخصي يرى بأن «الأطلال» لأم كلثوم، و«قارئة الفنجان» لعبد الحليم حافظ، و«أنشودة المطر» لمحمد عبده، من أهم 3 أغنيات على المستوى العربي.
وذكر أن مصر تضم العديد من العازفين الموهوبين، متسائلًا: «هل مصر 130 عازفا على أعلى مستوى؟ لو طلبت 500 عازف لجاني 500 عازف على أعلى مستوى، الحفل فيه مايسترو قد الدنيا و3 فنانين مشاركين من مصر».
وأعرب عن تعجبه من قدرة العندليب على غناء الأغاني المقدمة ضمن الحفل رغم أنه مريض، مستطردًا: «لما كنت أتحدث مع صابر قلت له الله يعينك على جبار، المشكلة أنك تفتتح فيها الحفلة وتواجه صعوبات مع تكملة الحفلة، لكن ما شاء الله صابر أدى اللي عليه والمطلوب منه».
واختتم: «الحفل رسالة حب للفن الراقي المصري العربي، ولكل أنحاء العالم أن لدينا فنًا جميلًا وموسيقى خالدة، وأنا سعيد أن الأطفال يتذوقون هذا الفن».