والد وشقيق «شهيد كمين سدرة»: مستعدون للخدمة في الجيش - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 3:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

والد وشقيق «شهيد كمين سدرة»: مستعدون للخدمة في الجيش

الفيوم: مصطفى البنا
نشر في: الثلاثاء 7 يوليه 2015 - 2:58 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 يوليه 2015 - 2:58 م

أسرة «أسد سيناء»: ابننا أنقذ زملاءه وواجه السيارة المفخخة وحده

"رغم أنه دفن بعيداً عن مسقط رأسه لكن مصر كلها بلده"، هكذا كا لسان حال أسرة المجند الشهيد، حسام جمال، ابن محافظة الفيوم، والذي دفن في مقابر الشهداء بشمال سيناء، بعد أن ضحى بنفسه مُعترضا سيارة مفخخة يقودها أحد العناصر التكفيرية باتجاه ضد كمين "سدرة ابو الحجاج" يوم الأربعاء الماضي، وأطلق النار على الانتحاري الذي كان يقودها، ما أدى إلى انفجار السيارة خارج الكمين واستقبل الشهيد بجسده التفجير كاملا.
في قرية "شدموه بالفيوم، حيث تعيش عائلة الشهيد، تحولت دموع الحزن في قلوب أهله وذويه الى فرحة غامرة، بعدما عرفوا بتفاصيل استشهاده، وتضحيته وبطولته التي زادتهم فخراً بإبنهم.
وفي منزل الأسرة ذو الطابع الريفي البسيط، يقول الأب الذي يعمل بإحدى شركات السياحة، إن نجله الشهيد، ومنذ طفولته يتخذ مواقف تنم عن رجولته المبكرة، إذ سافر بعد انهاء دراسته وحصوله على مؤهل متوسط وعمره 18 عاما، إلى ليبيا ليساعد شقيقه الاكبر باسم في توفير نفقات زواجه.
يؤكد الأب، أن الحزن الذي خيم على العائلة تحول الى فرح "بقدرة الله"،عندما سمع من قائد اللواء الذي كان يؤدي فيه نجله الخدمة العسكرية، ومن المستشار العسكري للمحافظة عن الدور البطولي الذي أداه نجله الشهيد وتمكنه من تفجير العربة المفخخة التي كان يقلها لإرهابيون لحماية زملاءه والكمين من التدمير، ما قلل نسبة الخسائر.
و قال والد الشهيد، إنه سيقيم زفاف إبنته الكبرى خديجة شقيقة الشهيد، في موعده المقرر في شهر اغسطس المقبل، تأكيدا منه ان استشهاد نجله يوم عرس بالنسبة له وبقية أفراد الاسرة.
ويضيف الأب: "إبني بطل شجاع وجسور ضحى بنفسه علشان يحمي زملاءه في الكمين"، ومعرباً عن أمله في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي للدعوة له بالتوفيق والسداد، ومضيفاً: " أنا ونجلي الوحيد شقيق الشهيد، لدينا الاستعداد للخدمة في الجيش، ونقدم ارواحنا فداء مصر وتراب الوطن".
ولفت الأب إلى أن اشقاء الشهيد الثلاثة (باسم وخديجة وخلود) جميعهم فخورون بأخيهم الشهيد ودوره في إجهاض مخطط الجماعات الإرهابية.

 

 


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك