أزمات «اليونان» و«إعمار» والـ«جى دى آر» تعود بالبورصة 15 شهرًا للوراء - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 9:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أزمات «اليونان» و«إعمار» والـ«جى دى آر» تعود بالبورصة 15 شهرًا للوراء

كتب محمود نجم:
نشر في: الثلاثاء 7 يوليه 2015 - 1:52 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 يوليه 2015 - 1:52 م

- المؤشر الرئيسى يخسر 4.2% والمتوسطة والصغيرة 3%«البنك التجارى الدولى» يقود الهبوط بخسارة 5%

- الانخفاض الكبير لـ«إعمار» يعيد للأذهان أزمة طرح «طلعت مصطفى»

انخفض المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بصورة حادة أمس بنسبة 4.22 %، ووصل إلى مستوى 7870.78 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ شهر أبريل 2014، كما انخفض مؤشر الشركات المتوسطة، EGX 70، بـ3.08% ليصل إلى 425.02 نقطة.

ويرجع هذا الانخفاض لعدة أسباب أهمها تأثر البورصة المصرية بانخفاض مؤشرات البورصات العالمية، بعد رفض اليونانيين الاستمرار فى سياسات التقشف المفروضة عليهم من الاتحاد الأوروبى ما يؤثر بالسلب على استقرار النظام المالى العالمى.

كما استمر الأثر السلبى لقرار البورصة المصرية بتحصيل قيمة مبيعات شهادات الإيداع الدولية (جى دى آر) المدرجة فى بورصة لندن بالجنيه المصرى بدلاً من الدولار، ويبلغ عدد أسهم الشركات المصرية المدرجة فى بورصة لندن 14 سهما، منها هيرميس والسويس للأسمنت وباكين والتجارى الدولى وإيديتا.

وكان المستثمر قبل هذا القرار يقوم بدفع قيمة الشراء فى بورصة لندن بالجنيه ويُحصل قيمة بيع الشهادات بالدولار، ما أدى إلى استغلال بعض المستوردين هذه الآلية للحصول على الدولار، حيث كانوا يقومون بشراء شهادات الإيداع ثم يعاودون بيعها.

ومنذ صدور هذا القرار، لم يشهد المؤشر الرئيسى للبورصة أى ارتفع وانخفض فى 4 جلسات متتالية.

وهبط سهم البنك التجارى الدولى، صاحب أكبر وزن نسبى فى المؤشر الرئيسى، بـ5.31%، ليصل إلى 52.99 جنيه، كما انخفضت قيمة سهم هيرميس بـ9.30%، لتبلغ 12.30 جنيه، وكلاهما مدرج فى بورصة لندن.

«أزمة اليونان أثرت على بورصات أوروبا بـ1% أو أقل، أما بورصتنا فانخفضت بـ 4%، نتيجة التوسع فى الشراء بالهامش، وفشل اكتتاب إعمار، الذى أعاد لأذهان المستثمرين ذكرى اكتتاب سهم طلعت مصطفى»، يقول أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء، فى شركة عكاظ للأوراق المالية.

والشراء بالهامش هو نظام يسمح للمستثمر بشراء الأسهم من خلال قروض يحصل عليها من شركة السمسرة التى تنفذ له الأوامر، ويتضمن هذا النظام بنودا تسمح لشركات للسمسرة، أن تبيع أسهم عملائها، بعد إخطارهم فقط، فى حالة عدم تغطية موقفهم المالى، ما يؤدى إلى البيع بشكل أسرع، وهبوط أسرع فى قيمة الأسهم، «وقت الأزمة المالية العالمية هبطت البورصة

المصرية أكثر من البورصة الأمريكية، وهذا ما حدث عندما مرت دبى بأزمة، وها هو الوضع يتكرر مع أزمة أوروبا».

ولم تشهد أيا من البورصات العالمية والخليجية هبوطاً مماثلاً لما حدث فى جلسة الأمس فى البورصة المصرية.

من ناحيته، أكد حسن قناوى، مسئول التداول بشركة إتش سى، على الأثر النفسى السلبى لانخفاض قيمة سهم «إعمار»، بعد طرحه مباشرة، «السهم غير موجود حتى الآن فى المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية، وفنيا لن يؤثر على قيمة المؤشر، ولكن انخفاض قيمة سهم إعمار أثر بالسلب على نفسية المستثمرين»، وفقا لقناوى.

وكان المستثمرون قد قاموا بتغطية الطرح العام لأسهم شركة إعمار مصر للتنمية 35.9 مرة بسعر 3.8 جنيه للسهم فى أكبر طرح منذ 2007، ولكن سعر السهم وصل إلى 3.63 جنيه فى جلسة الأمس، بعدما خسر نحو 10% خلال يومى تداوله، إلا أن المتعاملين ما زالوا يملكون مخرجا من خلال صندوق استقرار سعر السهم الذى يعطى لهم الحق فى بيع 90 مليون سهم (ما يساوى إجمالى أسهم الطرح العام كاملة) بسعر 4.80 جنيه حال هبوط السهم لمستويات أقل.

واتفق قناوى مع زكريا على التأثير السلبى لأزمة اليونان على البورصة المصرية، ولكنه أكد أن ما تمر به مصر من أزمة سياسية له تأثيره السلبى أيضا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك