«نور».. فيلم يتناول قصة طبيب المهاجرين الإيطالي بارتولو - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نور».. فيلم يتناول قصة طبيب المهاجرين الإيطالي بارتولو

مروة محمد
نشر في: الجمعة 7 أغسطس 2020 - 10:14 ص | آخر تحديث: الجمعة 7 أغسطس 2020 - 10:14 ص

تحولت قصة "طبيب المهاجرين" الإيطالي بيترو بارتولو، وهو حاليا عضو في البرلمان الأوروبي، إلى فيلم سينمائي يحمل اسم "نور"، نسبة إلى فتاة سورية تبلغ من العمر 10 سنوات كانت قد عبرت البحر المتوسط بمفردها قبل أن يأخذها بارتولو لمنزله حيث عاملها كابنته.
وشارك الفيلم مؤخرا في مهرجان تورنتو السينمائي، وسيعرض في دور السينما خلال الأيام القادمة. فيما انتهز بارتولو وصناع الفيلم الفرصة لإطلاق نداء إلى أوروبا والعالم لتحمل المسؤولية تجاه المهاجرين.
وتحولت سيرة الطبيب الإيطالي الشهير بيترو بارتولو، الذي كان يعالج المهاجرين الوافدين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية عبر القوارب، إلى فيلم يحمل عنوان "نور"، للمخرج موريزيو زكارو، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".
ويستند الفيلم إلى كتاب لبارتولو بعنوان "دموع الملح.. قصة طبيب". وتتحدث القصة عن "نور"، وهي فتاة سورية (10 سنوات) عبرت البحر المتوسط إلى أوروبا بمفردها، وتعتبر نور واحدة من الناجين، إلا أنها تحملت آلاما نفسية شديدة، لأنها لم تعد تعرف ما هو مصير والدتها، حيث لم تكن الأم على متن القارب الذي غادر من ليبيا.
ومن المقرر عرض الفيلم في دور السينما الإيطالية في الفترة ما بين 10 إلى 12 أغسطس الجاري في دار "فيجن"، وبدءا من 20 من نفس الشهر في دار "سكاي".
ويجسد الفنان الإيطالي سيرجيو كاستيليتو في الفيلم شخصية الطبيب بارتولو، الذي يعتني بشكل خاص بالفتاة الصغيرة، ويحضرها إلى بيته، ويعتبرها كابنته.
وحول طبيعة الدور، قال كاستيليتو إن "هناك دائما تحديا يخوضه الفنان خلال أداء الشخصية التى يجسدها سواء كانت واقعية أم لا. فتمثيل دور بوزايدون، إله البحار في الأسطورة اليونانية، أو شخص حقيقي لا يشكل فرقا بالنسبة لي.
واضاف أن "حياة بارتولو رائعة، وقد حاولت أن أجعلها حية، وهي قصة رجل يضع قضية كبري في مركز حياته".
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، قال كاستيليتو إنه يفضل أن يكون هناك قبول لفكرة المسؤولية الدولية، معتبرا أن "الغائب الأكبر اليوم هو أوروبا".
ولا يخفي بارتولو عضو في البرلمان الأوروبي عن قائمة الحزب الديمقراطي، قلقه إزاء التعامل مع المهاجرين حيث قال إن "الجزيرة لا تزال ترحب بالناس، لكن هناك تغيير بدأنا نشعر به، نتيجة السرد الوحشي والمضلل من قبل أولئك الذين استخدموا هذا المعركة من أجل المضاربة السياسية".
وأضاف: "أوروبا تبتعد، وعليها أن تعتذر لهؤلاء الأطفال المهاجرين، وآمل أن يتم حل كل شيء في الأشهر التي تكون القيادة فيها في أيدي ألمانيا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك