يتصدر فيلم «الغريب» للمخرج فرانسوا أوزون وفيلم «الموجة الجديدة» للمخرج ريتشارد لينكليتر، وهما فيلمان بالأبيض والأسود، ترشيحات الدورة الحادية والثلاثين من جوائز لوميير الفرنسية، والتى من المقرر أن يقام حفل توزيع جوائزها فى باريس يوم 18 يناير 2026 بمعهد العالم العربى.
فيلم «الغريب»، المقتبس من رواية ألبير كامو الشهيرة الصادرة عام ١٩٤٢، من بطولة بنجامين فوازان فى دور رجل فرنسى يعيش فى الجزائر فى ثلاثينيات القرن العشرين ويقتل غريبا. وقد حصد الفيلم ترشيحات فى ست فئات، من بينها أفضل فيلم، وأفضل مخرج لأوزون، وأفضل سيناريو، وأفضل تصوير سينمائى، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل ممثل لفوازان.
الفيلم عُرض لأول مرة فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى.
وحصد فيلم «الموجة الجديدة» للمخرج لينكليتر، والذى يتمحور حول إنتاج فيلم «منقطع الأنفاس» للمخرج جان لوك جودار عام 1960، خمسة ترشيحات، من بينها أفضل فيلم، وأفضل مخرج للينكليتر، وأفضل سيناريو، وجائزة الممثل الواعد لغيوم ماربيك، الذى يؤدى دور جودار. عرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان كان السينمائى.
جدير بالذكر أنه يتم التصويت على جوائز لوميير من قبل مراسلين دوليين من 36 دولة، وفى فى العام الماضى، هيمن فيلم «إميليا بيريز» الموسيقى للمخرج جاك أوديار، والذى تدور أحداثه فى المكسيك، على قائمة الفائزين بخمس جوائز، من بينها جائزة أفضل فيلم.
فيما حصد فيلم «القضية 137» للمخرج دومينيك مول، وهو فيلم إثارة بوليسى، أربعة ترشيحات لجائزة مهرجان كان السينمائى، من بينها أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو لمول وجيل مارشان، وأفضل ممثلة لليا دروكر. ويدور حول محققة تُكلف بالتحقيق فى حادثة شاب أصيب بجروح خطيرة خلال احتجاج فى باريس، والتى تتخذ منحى شخصيًا.
وحظى أيضا فيلم «القوس العظيم» للمخرج ستيفان ديموستييه، وهو فيلم درامى تاريخى عُرض لأول مرة فى قسم «نظرة ما» فى مهرجان كان، أربعة ترشيحات، من بينها أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل لكلايس بانج الذى يؤدى دور مهندس معمارى دنماركى كُلِّف ببناء قوس لا ديفانس العظيم فى أوائل ثمانينيات القرن الماضى. وتتولى شركة «لو باكت» مبيعات التذاكر.
فيلم «مكتوب حبى: النشيد الثانى»، الجزء الثالث من ملحمة المخرج عبد اللطيف كشيش عن بلوغ سن الرشد، يُكمل قائمة الترشيحات لجائزة أفضل فيلم، كما حصد ترشيحات لجائزة أفضل مخرج وجائزة أفضل ممثلة واعدة لجيسيكا بينينجتون.
وحقق فيلم «نينو» للمخرجة بولين لوك، والفيلم الوثائقى «همسات فى الغابة» للمخرج فينسنت مونييه، حضورًا قويًا بثلاثة ترشيحات لكل منهما. رُشِح فيلم «نينو» لجائزة أفضل فيلم روائى أول، وأفضل سيناريو، وجائزة أفضل ممثل واعد لبيليرين.
وحصد فيلم «همسات فى الغابة»، وهو قصيدة بصرية للطبيعة وأصواتها الشعرية، ترشيحات لجائزة أفضل فيلم وثائقى، وأفضل تصوير سينمائى، وأفضل موسيقى تصويرية.
ونالت جودى فوستر ترشيحا كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «حياة خاصة» للمخرجة ريبيكا زلوتوفسكى. وفى المنافسة ليا دروكر عن فيلم «القضية 137» وإيزابيل أوبير عن فيلم «أغنى امرأة فى العالم»، وفيكى كريبس عن فيلم «أحبنى برفق». ورشح لجائزة أفضل ممثل سوان أرلو عن فيلم «الحالة» وأليكسيس مانينتى عن فيلم «الموهيكان».
تضم فئة أفضل إنتاج مشترك دولى، العديد من الأفلام المرشحة للأوسكار، مثل «العميل السرى» لكليبر ميندونسا فيلهو، و«أمسيات العزلة» لألبرت سيرا، و«كان مجرد حادث» لجعفر بناهى، و«القيمة العاطفية» ليواكيم ترير، و«صوت هند رجب» لكوثر بن هنية.
ورشح لجائزة أفضل فيلم وثائقى كل من «همسات فى الغابة»، إخراج فنسنت مونييه، «أخبرها أننى أحبها»، إخراج رومان بوهرينجر، «لوميير! المغامرة مستمرة»، إخراج تييرى فريمو، «ساركوزى القذافى: فضيحة كل الفضائح»، إخراج يانيك كيرجوات، «ضع روحك على يدك وامش» إخراج سبيده الفارسية.