نفى المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل ويربيرج، وجود حاجز أمام تقديم أي دولة، مساعدة إنسانية مباشرة للحكومة السورية، مؤكدًا أن «العقوبات الامريكية والأممية، لا تعرقل تقديم أو إيصال المساعدة الإنسانية للشعب السوري، في أي مكان أو زاوية».
وقال خلال تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الأربعاء، إن كل العقوبات الأمريكية والأممية، بما فيها المفروضة على النظام لسوري، تضم استثناءات خاصة بإرسال المساعدات الإنسانية.
وذكر أن العقوبات فرضت على النظام السوري؛ بسبب قمع الشعب، واستعمال الأسلحة الكيماوية منذ أكثر من 12 عامًا، ذاكرا أن قانون قيصر – رغم ذلك – لا يمنع وصول المساعدات الإنسانية.
واستشهد متحدث الخارجية الأمريكية، بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أكد فيها بذل واشنطن كل ما بوسعها؛ من أجل تقديم كل المساعدة اللازمة للشعبين التركي والسوري، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.
وأشار إلى استخدام كل الوسائل لإيصال المساعدات الإنسانية، وبينها العلاقات التاريخية وطويلة المدى مع المنظمات الإنسانية غير الحكومية في شرق شمال سوريا، معلنًا عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 15 مليار دولار لتلك المؤسسات، خلال الـ12 عامًا الماضية.
وذكر أن الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، مضيفًا: «في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، لدينا إمكانية إرسال مساعدات مالية أو معدات التكسير عبر الأمم المتحدة، ولا حاجز أمام الولايات المتحدة أو دول أخرى ترغب في إرسال المساعدات لتلك المنظمات غير الحكومية».