إيجوث ومجموعة الشريف السعودية توقعان العقد النهائى لتطوير «شبرد» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيجوث ومجموعة الشريف السعودية توقعان العقد النهائى لتطوير «شبرد»

كتبت ــ حياة حسين:
نشر في: الأحد 8 مارس 2020 - 11:10 م | آخر تحديث: الأحد 8 مارس 2020 - 11:10 م

نواف فايز: سنضخ 1.4 مليار جنيه فى تطوير الفندق
وقعت اليوم الشركة القابضة للسياحة «إيجوث»، إحدى شركات القابضة للسياحة والفنادق التابعة لوزاة قطاع الأعمال العام، ومجموعة الشريف السعودية العقد النهائى لتطوير فندق شبرد.
وقع العقد كل من شريف بندارى رئيس مجلس إدارة «إيجوث»، ونواف فائز الرئيس التنفيذى لمجموعة الشريف السعودية.
وطرحت إيجوث الفندق لتمويل التطوير والإدارة على مجموعة من الشركات والمستثمرين، وتم المفاضلة بين العروض المقدمة والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموعة الشريف.
وبحسب العقد ستقوم مجموعة الشريف القابضة بتمويل «التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل، بسعة فندقية 316 غرفة وجناحا بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم وفقا للمتعارف عليه دوليا، فى غضون 42 شهرا شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير».
وقال فائز إن تكلفة التطوير تبلغ 1.4 مليار جنيه، بمدة انتفاع تصل إلى ٣٥ عاما، موضحا «هذا ليس أول مشروعات الشركة فى مصر، وسيصل إجمالى الاستثمارات إلى 2.5 مليار جنيه بعد الانتهاء من تطوير الفندق».
جدير بالذكر أن مساحة الأرض المقام عليها الفندق تبلغ نحو 3198 مترا مربعا، فيما أغلقت شركة إيجوث الفندق عام 2013، فيما انتهت فى ديسمبر 2018، من أعمال المرحلة الأولى للتطوير والتى تمثلت فى أعمال المعالجات والتدعيم الإنشائى لكافة العناصر الإنشائية بمبنى الفندق، وكذلك جميع الأعمال الكهروميكانيكية، بتكلفة إجمالية 198 مليون جنيه تقريبا.
ويحصل المستثمر، وفقا للعقد، على نسبة 69% من صافى ربح التشغيل لمدة عشرة سنوات، تنخفض إلى 60% حتى نهاية التعاقد، ويتم منح شركة إيجوث مبلغ مليون دولار كمنحة توقيع، فيما يجرى الاتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة «روكوفورتى» للبدء فى الطرح على شركات الإدارة العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل الفندق.
ومن المعروف أن فندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية فى مصر واستضاف العديد من المشاهير والملوك ورؤساء الدول، وكان مقره حى الأزبكية واحترق فى يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة، وقررت الحكومة المصرية إعادة بنائه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نهر النيل، حيث أعيد افتتاحه عام 1957، بحسب وزير قطاع الاعمال، هشام توفيق.
وقال أسامة بن أحمد نقلى، سفير المملكة العربية السعودية فى القاهرة، الذى شارك، فى المؤتمر الصحفى الخاص بتوقيع عقد تطوير الفندق: إن المشروع جزء من الاستثمار الخاص السعودى فى مصر، والذى يتسم بالتنوع بصفة عامة، فى المجالات المختلفة مثل الزراعة والصناعة والسياحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك