يرى إيان راش، أسطورة ليفربول، أن الثنائي سيرجو أجويرو ومحمد صلاح، يذكرانه بشجاعته في أحراز الأهداف، مستعرضا ذكرياته في الآنفيلد مع الريدز.

وقال راش، في حديثه عبر قناة "أون تايم سبورتس"، في الساعات الأولى من صباح اليوم: «بدايتي مع كرة القدم، أنني ولدت في ويلز، وكرة القدم في ويلز هي اللعة رقم 2، لأن الأولى هي الركبي، لكنني أحببت كرة القدم، خاصةً وأنني نضجت بعائلة كلها ذكور يلعبون كرة القدم، ومن هنا أحببت كرة القدم».

وحول انتقاله من مانشستر سيتي لـ ليفربول، عام 1980 ليصبح أغلى ناشيء، أجاب: «حققت أرقامًا قياسيةً في هذه المرحلة، كنت متشوقًا للرحيل لليفربول ودخول غرف الملابس وتبديل ملابسي مع دالجليش ويانسن والآخرين، الأمر كان صعبًا في الموسم الأول، لأنني كنت أرى هؤلاء النجم في التليفزيون فقط، وأريد أن أثبت لهم أنني بكفاءة عالية».

وحول قيادته لـ ليفربول لتحقيق الثلاثية، موسم 1983-1984، كشف عن ذكرياته، قائلا: «كنت ألعب مع لاعبين رائعين، أعتقد سجل 47 هدفًا وفزنا بثلاث بطولات، وحققنا دوري الأبطال عام 84، كلها بطولات عظيمة، وتسجيلي 47 هدفًا في موسم واحد شيء خاص بالنسبة لي ومرحلة خاصة، كنت أتدرب بقوة وقتها».

وعن سعر تسجيل هذا الكم من الأهداف، أوضح: «أعتقد أنها الفطرة، عندما تلعب في أنفيلد كل شيء يأتي، لأن الجماهير رائعة، عندما تنظر للمشجعين تريد أن تسجل المزيد، كنت سريعًا وهذا أعطاني فرصة أن أزامل لاعبين رائعين، وتسجيل المزيد لإسعاد الجماهير».

والسر وراء ترطيب الحذاء قبل المباريات، استعرض: « قصة طويلة، الجو كان شديد البرودة في الآنفيلد، وحذائي كان شديد السخونة، لذلك كنت أبلل حذاي حتى تهدأ سخونة قدمي، وبالفعل حققنا الفوز في إحدى المباريات بسداسية بسبب هذا الطقس، ربما يكون خرافة، لكن منذ أن بدأت أفعله وأنا أسجل المزيد من الأهداف، لذلك حرصت على فعله باستمرار».

من يذكرك بشجاعتك بين مهاجمي العالم، وكيف يحرزون الأهداف وفقا لقاموس إيان راش؟: «هذا السؤال صعب، لأن الشخصيات تختلف، كنت أسجل، وأنظر إلى أجويرو، هو يسجل ولا يخاف من إهدار الفرص، وأيضًا يأتي من بعده محمد صلاح الذي يؤدي بشكل رائع هذا الموسم ويخلق فرصًا ويقف في المكان الصحيح، و نصيحتي لمهاجمي العالم ألا يخافون إذا أهدروا الفرص، لأن المهام سلاحه هو الثقة، قد تضيع الأهداف وإذا تملكك الخوف، ستهدر المزيد، عليهم ألا يخافوا أبدًا وعليهم بالتحلي بالثقة أثناء التسديد».

عن الطبيعة الخاصة لجمهور ليفربول و الآنفيلد؟ ، اختتم تصريحاته قائلا: «لن تشعر بها إلا إذا ذهبت إلى هناك نفسه، الأجواء هناك رائعة، الجمهور هم اللاعب الـ12، أول 30 دقيقة المنافس لا يعرف ماذا يفعل أمام ليفربول، حيث يردد الجمهور الأهازيج، الآن ليفربول لا يخسر أي مباراة على الآنفيلد، الفريق يلعب مع الجماهير ولصالحهم، وهو ما يميز هذا الجمهور».