محمد صلاح العزب لـ«الشروق»: قصة «رانيا وسكينة» حقيقية.. لم نحتج لتحقيق التوازن بين روبي ومي عمر - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد صلاح العزب لـ«الشروق»: قصة «رانيا وسكينة» حقيقية.. لم نحتج لتحقيق التوازن بين روبي ومي عمر

حوار ــ مصطفى الجداوى:
نشر في: الجمعة 8 أبريل 2022 - 8:30 م | آخر تحديث: الجمعة 8 أبريل 2022 - 8:30 م
* 85% من المشاهد تجمع روبي ومي عمر معا
* قصة المسلسل حقيقية والكوميديا فيه نابعة من مواقف ومفارقات طبيعية
* غيابى عن التعاون محمد إمام هذا الموسم بسبب انشغاله بفيلمين ونعود فى رمضان 2023

أثار المؤلف محمد صلاح العزب فضول الجمهور منذ الإعلان عن مشاركته فى الموسم الرمضانى بمسلسل «رانيا وسكينة»، من بطولة روبى التى تعود لموسم رمضان بعد غياب، ومى عمر التى تواصل حضورها الدائم فى الماراثون.
ويتحدث «العزب» لـ«الشروق» عن كواليس التحضير للمسلسل، وكيف أقنع روبى للعودة لدراما رمضان وسر غيابه عن محمد إمام هذا الموسم، ورهانه للجمهور من خلال هذا العمل.
فى البداية قال محمد صلاح العزب التحضير لمسلسل «رانيا وسكينة» جاء بعد مكالمة جمعتنى بالمنتج، لكى نقدم مسلسلا يعرض فى رمضان على شاشة «إم بى سى»، فقمت بعرض قصة مسلسل «رانيا وسكينة»، وأرسلتها له وأعجب بها، وبدأنا المناقشة حول اختيار أبطال العمل، ولم أضع أى تصور للبطلات خلال كتابتى للسيناريو.

* وما سبب اختيار روبى ومى عمر لبطولة المسلسل؟
ــ شخصية روبى ومى عمر هما الأنسب لتقديم الدورين، كان لدينا دور البنت الشعبية ودور البنت الأرستقراطية، وجلسنا نفكر ووجدنا ان روبى هى الأنسب فى دور الفتاة الشعبية «سكينة» ومى عمر هى الأنسب لتقديم الفتاة الأرستقراطية «رانيا»، وأرسلنا لهم السيناريو ونال إعجابهم جميعا، وتحمسوا بشدة للعمل.

* ولماذا اختارت روبى فى دور «سكينة» رغم أن اسمها الحقيقى رانيا؟
ــ لا، الأمر ليس متعمدا تماما، فسيناريو المسلسل كان مكتوبا قبل اختيار الأبطال، فروبى جاءت على المسلسل بأسمائه وشخصياته، والاسم به مفارقة ما بين قصة «ريا وسكينة»، لكن اختيار الاسماء لم يكن مقصودا، ولكن اختيار روبى لهذا الدور لأنها الأنسب، فهى ممثلة شاطرة والدور به نوع من الكوميديا ومناسب لشخصيتها.

* كيف اقنعت روبى للعودة مجددا على الشاشة؟
ــ كان من المفترض أن أعمل مع روبى فى أكثر من عمل أخيرا، فى السينما والتليفزيون، وعندما قررنا أن نقدم هذا المسلسل عرضنا على روبى العمل، واتفقنا سريعا.

* تكتب عمل لنجمتين.. ما مدى حرصك على تساوى المشاهد بينهما فى الكتابة؟
ــ مبدأيا المسلسل طبيعة أحداثه مختلفة ولا يعتمد على اتجاه مختلف للنجمين، بل يعتمد عليهما المسلسل فى أغلب المشاهد، وبالتالى لسنا بحاجة لتحقيق التوازن فى المشاهد بينهما، فهما تقريبا بنسبة 85% يظهران مع بعضهما فى المشاهد، فمبدأ التوازن هو متحقق بالفعل، وبغض النظر أنا لا أحاول قياس الأمر بهذا الشكل، سواء أدوار البطولة أو الثانوية، فالدور يتم كتابته على قدر احتياج الدراما له والممثلين.

* هل نجاح ثنائية مى عزالدين وكندة علوش حمستك لتقديم ثنائية جديدة فى «رانيا وسكينة»؟
ــ لا لم أفكر بهذا الشكل، فكل مؤلف يكون لديه مجموعة من القصص التى يعمل عليها طوال الوقت، حتى لو لم تكن جاهزة للتقديم، فبالنسبة لى «رانيا وسكينة» من الأفكار التى كانت لدى منذ فترة، وكنت أشعر أنها فكرة جيدة عندما يتم تقديمها، فالمشروع لكى يكتمل يكون بحاجة إلى عناصر لكى يكون مؤهلا ليتم تقديمه، ويكون من خلال إنتاج معين وقنوات محددة للعرض، وإخراج مميز، وهذا العام كان من المقرر أن أقدم مسلسلا من بطولة الفنان محمد إمام والمخرجة شيرين عادل، لكن تراجع محمد إمام بسبب ارتباطه بتقديم فيلمين خلال هذه الفترة، وبدأت أبحث فى المشروعات التى امتلكها واستقررت على فكرة «رانيا وسكينة».

* الجمهور تعوَّد على رؤيتك فى رمضان مع محمد إمام وشيرين عادل.. فكيف ترين هذا التغيير؟
ــ إن شاء الله سنعوض غياب اجتماعنا هذا العام فى الموسم القادم، ويكون وقتها محمد إمام أنهى أفلامه ويحققوا نجاحا كبيرا، ونقدم مسلسلا فى رمضان 2023.

* ما هو رهانك للجمهور على «رانيا وسكينة»؟
ــ نقدم مسلسلا «لايت كوميدى»، وهو مسلسل له قصة ودراما وتصورات، والعمل معتمد على دراما حقيقية وعلى قصة حقيقيقة، والكوميديا التى بداخل المسلسل تولد من مفارقات طبيعية وليست مفتعلة، وهو عبارة عن وجبة من الكوميديا أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

* فى رأيك ما هو سبب قلة الكوميديا فى الدراما أخيرا؟
ــ أرى أن أعمال الكوميديا قليلة فى السنوات الأخيرة، لكن هذا العام يوجد أكثر من عمل جيد، وأعتقد أن مسلسلنا إن شاء الله سيكون من الأعمال القوية، والمسلسل كوميدى لكنه ليس معتمدا على الكوميديا فقط، بمعنى أنه إذا غابت الكوميديا لا يوجد هناك مسلسل، وهذا ما كان يحدث فى السنوات الأخيرة، أن المسلسلات تسعى فقط لإضحاك الجمهور وعندما يسقط هذا الشرط لا يوجد مسلسل، ويتم الاعتماد على مجموعة إفيهات واسكتشات فقط بدون قصة قائمة عليها، وهذا ما نسعى لعدم تقديمه، ونقدم الكوميديا من خلال المفارقا ت فى الشخصيات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك