مانشستر سيتي يستضيف تشيلسي بحثا عن التتويج واستعادة لقب «البريميرليج» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. 4 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز

مانشستر سيتي يستضيف تشيلسي بحثا عن التتويج واستعادة لقب «البريميرليج»

محمد عبد المحسن
نشر في: السبت 8 مايو 2021 - 11:34 ص | آخر تحديث: السبت 8 مايو 2021 - 11:34 ص

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، والإنجليزية بشكل خاص، في السادسة والنصف مساء اليوم، السبت، إلى ملعب الاتحاد، حيث مواجهة مانشستر سيتي أمام ضيفه تشيلسي في مباراة ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز، البريميرليج، في ليلة قد تشهد تتويج السيتي باللقب.

ويخوض مانشستر سيتي وتشيلسي بروفة لنهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، ويسعى السيتي لحسم لقب الدوري الخامس في عشر سنوات والثالث في أربعة مواسم، ليؤكد هيمنته على الساحة المحلية.

على الجانب الآخر، يحاول تشيلسي التشبث بمركزه الرابع، المؤهل إلى دوري الأبطال، بعد تحول إيجابي من حيث الصلابة الدفاعية والنتائج، طرأ عليه إثر تعيين المدرب الألماني توماس توخيل من قبل الإدارة.

وما زال تشيلسي يدفع ثمن بداية بطيئة هذا الموسم أدت إلى إقالة نجم الفريق السابق فرانك لامبارد، واستقدام توخيل، المقال بدوره من باريس سان جيرمان الفرنسي لسوء النتائج.

ويبتعد تشيلسي بفارق شاسع (19 نقطة) عن سيتي، بطل الدوري نظرياً، لكن وست هام يتخلف عنه بفارق ثلاث نقاط في المركز الخامس وتوتنهام سادساً بفارق خمس نقاط.

وسيضمن سيتي اللقب بحال فوزه على ضيفه، بصرف النظر عن نتيجة الوصيف مانشستر يونايتد مع مضيفه أستون فيلا غدا، الأحد، في ظل فارق النقاط الـ13 بينهما، علماً بأن يونايتد لعب مباراة أقل، بعد تأجيل مباراته الأخيرة مع ليفربول بسبب احتجاجات جماهيره المعترضة على سياسة إدارته الأميركية.

وبرغم الفارق الكبير بين السيتي وتشيلسي، فإن الأخير تسبب في إقصائه من نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، حارما إياه من رباعية تاريخية، بعد تتويجه بكأس الرابطة وبلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا عن جدارة على حساب باريس سان جيرمان.

وكان الفوز الأول لفريق يديره توخيل أمام المدير الفني للسيتي بيب جوارديولا، بعد تعادل وأربع خسارات في الدوري الألماني، عندما كان جوارديولا على رأس بايرن ميونيخ وتوخيل مع ماينز ثم بوروسيا دورتموند.

لكن فوز تشيلسي في مسابقة الكأس لم يكن أمام التشكيلة الضاربة، إذ فضل المدرب الإسباني منح أولوية للبطولة القارية التي يلهث وراءها منذ نجاحه الأخير مع برشلونة الإسباني في 2011.

وبرغم رمزية المباراة لسيتي وتشيلسي، فإن الفريق اللندني قد يعمد أيضاً إلى إراحة بعض نجومه، بعد المجهود الكبير في إقصاء ريال مدريد الإسباني، في نصف نهائي دوري الأبطال.

وستكون الرحلة إلى مانشستر الأولى ضمن سلسلة صعبة لتشيلسي الذي يلاقي بعدها آرسنال وليستر سيتي الثالث في آخر أربع مباريات من الدوري، كما يعد العدة لمواجهة ليستر في نهائي مسابقة الكأس العريقة.

وفي الصراع على المراكز الأوروبية، يبحث توتنهام عن فوز ثالث على التوالي، بعد اكتساح شيفيلد يونايتد المتذيل برباعية، عندما يحل فريق شمال لندن ضيفا على ليدز يونايتد الحادي عشر في الواحدة والنصف ظهرا.

وبحال فوز رجال مدرب توتنهام المؤقت راين مايسون في مباراة اليوم، سيقلصون الفرق موقتاً إلى نقطتين مع تشيلسي.

ولا يبتعد ليفربول، حامل لقب، كثيراً عن المنافسة على المراكز القارية، فبرغم حلوله سابعاً مع 54 نقطة، فإنه يملك مباراة مؤجلة، ويستقبل رجال المدرب الألماني يورجن كلوب، ساوثهامبتون، صاحب المركز الخامس عشر، اليوم، علمًا بأنهم لم يخسروا في آخر خمس مباريات بعد سلسلة من النتائج السيئة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك