انسحبت ليتوانيا من اتفاقية دولية تحظر الألغام المضادة للأفراد، لتصبح ثاني دولة في بحر البلطيق بعد لاتفيا تقوم بذلك في ضوء حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وصادق البرلمان في فيلنيوس، اليوم الخميس، على قرار الحكومة بالانسحاب من اتفاقية أوتاوا، وذلك بموافقة 107 أصوات، دون أي أصوات معارضة، وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت.
ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بعد ستة أشهر من تقديم إعلان الانسحاب إلى الأمم المتحدة.
وقد أقر البرلمان الليتواني توصية مشتركة من جانب وزراء دفاع دول البلطيق وبولندا.
وتنظر الدول الأربع إلى حرب روسيا ضد أوكرانيا باعتبارها تهديدا مباشرا لأمنها القومي، وجميعها أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، وتشترك في حدود مع روسيا.
وانضمت فنلندا، وهي دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وتشترك في حدودها الشرقية مع روسيا، في وقت لاحق إلى هذه المبادرة.