قال اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، إن المحافظة ستشهد طفرة كبيرة في ملف التعليم الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، أثناء مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الحسيني وكيل اللجنة، والنائبة رشا أبو شقرة، بشأن توقف أعمال البناء بمدرسة الشهيد عمرو عبدالجيد الابتدائية التابعة لإدارة بولاق الدكرور التعليمية بمنطقة كفر طهرمس.

ناقشت اللجنة أيضا طلب الإحاطة المقدم من النائب عبدالوهاب خليل، بشأن تخصيص الأراضي المطلوب لعدد من المدارس بمركز ومدينة أطفيح.

وأوضح راشد أنه حصل على وعد من رئيس مجلس الوزراء، بتخصيص أراضي الإصلاح الزراعي بين الكتل السكانية لاستغلالها في بناء المدارس، ولفت إلى أن تعديل قانون الإصلاح الزراعي الذي وافق عليه مجلس النواب قد يمكن من التوسع في بناء المدارس الجديدة.

وشدد على أن القيادة السياسية حريصة على تحقيق الأمان الاجتماعي لجميع المواطنين، من خلال مبادرة "حياة كريمة"، التي استفاد منها مركزي ومدينتي الصف وأطفيح بالجيزة.

وقال: "نعمل ليل نهار لبحث جميع المشكلات والعمل على حلها"، مضيفا: "غيرت 3 تليفونات منذ تولي المسئولية، وأستقبل يوميا الكثير من الرسائل والفيديوهات الخاصة بالمشكلات، ونسعى لحل جميع المشكلات مع كل المسئولين المعنيين".

وقال وكيل اللجنة محمد الحسيني، خلال استعراض طلب الإحاطة، إن المدرسة عبارة عن تبرع بقطعة أرض من أحد المواطنين، مشيرا إلى أنهم حصلوا على عدد من الوعود إلا أنه لم يتم بناء غير مبنى واحد.

وأضاف: "المنطقة ذات كثافة طلابية عالية، وبسبب التأخر تم توزيع الطلاب على مدارس أخرى مجاورة، وهو ما يمثل عبئا كبيرا على الطلاب وأولياء الأمور".

فيما أشاد حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم، نائب بولاق الدكرور، بالدور الذي يقوم به محافظ الجيزة، مؤكدا أنه يوميا موجود في الشارع يتابع العمل على أرض الواقع.

وبشأن مدرسة الشهيد عمرو عبدالجيد، أكد أن الإشكالية في الإجراءات، قائلا: "حصلنا على عدة وعود بتشغيلها في العام المالي المنقضي، وحتى الآن لم يتم الانتهاء غير من المبنى الأول".

وتابع: "لدي تحفظات على التعليم في الجيزة، وتحديدا في بولاق الدكرور"، مشيرا إلى أنه تم التواصل أكثر من مرة مع مسئولي ملف التعليم للانتهاء من جميع الإجراءات، مشددا على ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بملف التعليم في الجيزة.

من جهته، عقب محمد الشبراوي، ممثل هيئة الأبنية التعليمية، مؤكدا أن الإشكالية تتمثل في أن الأرض من متبرع، إلا أننا قطعنا شوطا طويلا للانتهاء من المبنى الأول، وسيبدأ العام الدراسي المقبل.

ولفت إلى أنه سيتم دخول المبنى الثاني للعمل واستقبال الطلاب العام الدراسي بعد المقبل، وسيتم التنسيق بحيث يقوم بالتسليم هيئة الأبنية التعليمية، أو من خلال المتبرع عن طريق المقاول.

وتدخل محافظ الجيزة، مؤكدا أن المسئولية تكون عند هيئة الأبنية التعليمية في تسليم المبنى الثاني للمدرسة في الموعد المحدد.

واتفق معه المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، لاسيما وأن تحديد المسئولية يساهم في إنجاز المهمة.