أدت جلسة استماع للجنة برلمانية نمساوية بشأن الأعمال الداخلية للإدارة النمساوية السابقة بقيادة المستشار زباستيان كورتس، مع القوميين اليمينيين، إلى تعريض النخبة السياسية في البلاد لخطر جديد.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الخميس، أن هناك مجموعة من إصابات فيروس كورونا التي تم تسجيلها لما لا يقل عن 339 شخصا، ظهرت بعد عقد جلسات الاستماع، بعد ظهور كريستيان هافينيكر، النائب عن حزب الحرية المصاب بالعدوى، الأسبوع الماضي.
كما ثبتت إصابة نائبين آخرين كانا يحضران التحقيقات في وقائع الفساد الحكومية، وتم تحديد المئات من المخالطين المحتملين لهما أثناء المؤتمر الذي عقد في مطلع الأسبوع لحزب الخضر.
وشن حزب الحرية اليميني المتطرف حملة ضد القيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، ومن بينها جهود احتواء الوباء في النمسا من خلال الالتزام بقواعد تجعل ارتداء الكمامات إلزاميا.
ومن جانبه، كان هافينيكر يرفض اللقاحات المتاحة ولم يرتد كمامة أثناء جلسة الاستماع.