مجمع البحوث الإسلامية يطلق حملة للاستفادة من الأجر المضاعف في 10 ذي الحجة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجمع البحوث الإسلامية يطلق حملة للاستفادة من الأجر المضاعف في 10 ذي الحجة

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد
أحمد بدراوي
نشر في: الخميس 8 يوليه 2021 - 5:03 م | آخر تحديث: الخميس 8 يوليه 2021 - 5:06 م

أطلقت الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، حملة توعوية شاملة بعنوان: "وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ"؛ لتوعية الناس بالقرب من الله والاستفادة من الأجر المضاعف في 10 ذي الحجة، وكيفية الاستفادة من هذه الأيام في اللجوء إلى الله عز وجل، والتقرب منه سبحانه وتعالى، خاصة في ظل الظروف التي نمر بها.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الحملة تأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر بالتوعية الشاملة لكل ما يشغل بال المجتمع، حيث يتم تنفيذها على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر وتليجرام" والموقع الإلكتروني للمجمع، وذلك بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف.

وأضاف عيّاد، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الحملة تستهدف بيان الفضائل والأعمال التي تعدل الحج والعمرة من ناحية الأجر والثواب، مشيرًا إلى أن الظروف التي يمر بها العالم حاليًا نتيجة أزمة كورونا وما ترتب على ذلك من اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية التي نتج عنها حرمان البعض من أداء بعض الشعائر الدينية الموسمية التي يؤديها الناس بتواجدهم في بلاد الحرمين الشريفين، يدعونا إلى البحث عن أعمال أخرى نؤديها في هذه الأيام المباركة التي يضاعف فيها الأجر والثواب.

وأوضح الأمين العام أن الحملة تركز على بيان فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، والعمل الصالح فيها، والتعرض لتلك الأعمال واستغلالها استجابة للمنهج النبوي في الاستفادة من الأيام المباركات، مع التركيز على الأعمال الصالحة التي يعود نفعها على المجتمع ككل مثل: الصدقة والأضحية وغيرهما، وذلك من خلال مخاطبة الفئات العمرية المختلفة لأفراد المجتمع بما يتناسب مع احتياجات كل فئة، ودعوة الناس للتكافل في هذه الأيام وتقديم كل ما من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على علاقة الإنسان بربه أولًا ثم علاقته بمن يعيشون حوله في هذا المجتمع، لتحقيق الاستقرار النفسي والسلم المجتمعي بين الناس جميعًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك