حبس سائق الشرقية المتسبب في مصرع طالبة كلية التجارة وإصابة 11 عاملة يومية.. والنيابة تطلب تحليل مخدرات - بوابة الشروق
الأربعاء 9 يوليه 2025 1:47 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

حبس سائق الشرقية المتسبب في مصرع طالبة كلية التجارة وإصابة 11 عاملة يومية.. والنيابة تطلب تحليل مخدرات

فاطمة الديب
نشر في: الثلاثاء 8 يوليه 2025 - 11:25 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 8 يوليه 2025 - 11:25 ص

أصدرت نيابة مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية، قرارًا بحبس سائق لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء التحاليل اللازمة لبيان مدى تعاطيه للمواد المخدرة أثناء القيادة، وذلك على خلفية اتهامه بالتسبب في مصرع طالبة بكلية التجارة، وإصابة 11 فتاة من عاملات اليومية، إثر انقلاب سيارة نصف نقل كان يقودها على طريق بلبيس – مسطرد، أمام قرية المنير التابعة لدائرة المركز.

وكشفت التحريات الأولية أن السائق كان يقود بسرعة جنونية، دون حمل رخصة قيادة سارية، حيث تبين أن رخصة السيارة منتهية، وأنه لا يمتلك رخصة قيادة من الأساس.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية قد تلقت إخطارًا يفيد بوقوع حادث تصادم أعقبه انقلاب سيارة نصف نقل كانت تقل عددًا من عاملات اليومية، وذلك على طريق بلبيس – مسطرد، أمام قرية المنير بمركز مشتول السوق.

وتبين من المعاينة أن الحادث نجم عن اصطدام السيارة التي كان يقودها المتهم بسيارة أخرى، ما أدى إلى انقلابها ومصرع فتاة تدعى "فاطمة أحمد يونس" (20 عامًا)، طالبة في كلية التجارة بجامعة الزقازيق، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة عقب تحويلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي متأثرة بإصاباتها البالغة، فيما أصيبت 11 فتاة أخرى بجروح وكدمات متفرقة، وتلقين الإسعافات اللازمة.

وأشارت التحقيقات إلى أن الفتاة المتوفاة كانت من الطالبات المتفوقات، وتم تكريمها مؤخرًا ضمن أوائل الدفعة، وكانت تعمل باليومية لمساعدة أسرتها في توفير نفقات دراستها الجامعية.

وتم التحفظ على السائق المتهم، والذي تبين أنه يقود بسرعة متهورة ودون أوراق قانونية، إذ لا يحمل رخصة قيادة ورخصة السيارة منتهية، وتم تحرير المحضر رقم 5851 جنح مشتول السوق لسنة 2025. وبالعرض على النيابة العامة، تقرر حبسه على ذمة التحقيقات، مع إحالته إلى الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيه للمواد المخدرة وقت وقوع الحادث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك