قام المئات من أفراد الشرطة التركية بغلق الطريق المؤدي إلى مقر حزب المعارضة الرئيسي بإسطنبول، في الوقت الذي يستعد فيه مرشح معين من جانب المحكمة لتولي قيادته المحلية في مواجهة سياسية متصاعدة.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الاثنين، بأن مسؤولي حزب الشعب الجمهوري وصفوا غلق الطريق بأنه "حصار"، وحشدوا أنصارهم حول المبنى مساء أمس الأحد، في تحدِ لقرار حظر المظاهرات لمدة ثلاثة أيام، الذي أعلنه مكتب الحاكم الإقليمي في ستة أحياء بالمدينة.
ومن جانبها، ذكرت جماعة "نت بلوكس" لمراقبة الإنترنت، أن الوجود الشرطي المكثف استمر منذ صباح اليوم الاثنين، كما قيدت السلطات الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، التي تشمل "إكس" و"واتساب".