تزخر الأراضي الباكستانية ببساتين أجود أنواع المانجو فيما يعرف بـ"حزام المانجو" في إقليمي بنجاب والسند؛ لتنال باكستان بجدارة سادس مصدر للمانجو العالمية، لكن بعض التغيرات المناخية وانتشار كورونا أزاحا البلاد عن الصدارة هذا الموسم.
ونقلت "فرانس 24" عن محمد عزام، أحد المزارعين في بنجاب، القول إن طول فصل الشتاء بشكل غير معتاد وتذبذب معدل هطول الأمطار جعله يفقد 40% من محصوله السنوي من المانجو.
ويضيف أحمد وحيد، رئيس اتحاد مصدري المانجو الباكستانية، أن صادرات المانجو التي جلبت 80 مليون دولار العام الماضي، انخفضت بـ40% بسبب توقف حركة الطيران تجاه أمريكا وأوروبا، وتعطل الطرق البرية المارة من إيران.
ويذكر أن المانجو تحتل مكانة فريدة بالسياسة والأدب الباكستانيين، فباكستان تصلح علاقاتها الدبلوماسية مع الهند بكمية مانجو سنوية لرئيس الوزراء الهندي، وعلى صعيد الأدب، فقد أسرد الكاتب الشهير محمد حنيف رواية ساخرة خاصة بأكملها للمانجو.
وتعد مانجو تشونسا الصفراء المخضرة أجود وأثمن أنواع المانجو الباكستانية بنكهتها الحلوة وثمرتها الغنية.