واصلت أسعار الذهب التراجع فى أسواق الصاغة المحلية، فى نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، بنحو جنيهين، ليصل سعر جرام عيار 21 الأكثر مبيعا فى مصر إلى نحو 1063 جنيها، مقارنة بـ 1065 جنيها فى بداية تعاملات اليوم، نتيجة لانخفاض اسعار المعدن لأصفر فى البورصات العالمية، وفقا لنادي نجيب، سكرتير عام شعبة المشغولات الذهبية السابق بغرفة القاهرة التجارية.
وبحسب نجيب، انخفض سعر جرام الذهب عيار 18 ليسجل نحو 909 جنيهات مقارنة بنحو 911 جنيها، وسجل سعر الجرام عيار 24 ليسجل 1217 جنيها مقارنة بـ 1219 جنيها، كما هبط سعر الجنيه الذهب بنحو 16 جنيها ليسجل نحو 8504 جنيهات، مقارنة بـ 8520 جنيها فى بداية تعاملات اليوم.
وتتأثر أسعار الذهب في السوق المحلية، بالتغير الذي تشهده الأسعار عالميا، بالإضافة إلى تذبذب سعر الدولار، فكلما ارتفع سعر العملة الخضراء زادت أسعار المعدن الأصفر.
وفى الأسواق العالمية، تراجعت أسعار الذهب فى تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى، والتى يمكن أن توفر مزيدًا من الوضوح بشأن خطط رفع أسعار الفائدة الفيدرالية لمواجهة ضغوط التسعير المتزايدة، وفقا لـ « رويترز».
وانخفض السعر الفورى للذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 1784.49 دولار للأوقية، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% لتصل إلى 1801.20 دولار.
ويترقب المستثمرون تقرير أسعار المستهلك الأمريكى لشهر يوليو الماضى، والذى سيصدر غدا الأربعاء، كما توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم تراجع معدل التضخم السنوى إلى 8.7% من 9.1% فى يونيو السابق.
وقال كليفورد بينيت، كبير الاقتصاديين فى “إيه سى سى سيكيوريتيز”، أن المستثمرون يدركون أن كلا من الولايات المتحدة والاقتصاد العالمى يواجهان تحديات كبيرة، لكن التركيز حول المدة التى ستظل فيها أسعار الفائدة المرتفعة عبئًا على السوق، كما أن أى ضعف مفاجئ فى معدل التضخم الأمريكى يمكن أن يكون حافزًا لارتفاع هائل فى أسعار الذهب.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة فى الولايات المتحدة تضعف جاذبية السبائك الذهبية التى لا تدر فوائد.