قال رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن كارثة الفيضانات والسيول التي ضربت السودان خلال الأيام الأخيرة، هي كارثة طبيعية مرتبطة بالمعدل المتزايد جدًا من الأمطار هذا العام.
وأضاف خلال حواره لفضائية «سكاي نيوز»، مساء الأربعاء، أن الكارثة تضاعفت نتيجة للتدهور المستمر في كل مناحي الحياة في السودان، والإهمال الذي استمر لسنوات طويلة في البنية التحتية والطرق والكباري.
وأشار إلى أن الفيضانات والسيول ضربت كل البلد بشكل غير مسبوق، متابعًا: «تأخرنا كثيرًا في إعلان حالة الطوارئ لتخيلنا أننا نستطيع أن نعالج الكارثة بإمكاناتنا وقدراتنا، لكن هذه الكارثة فاقت كل تصور».
وتابع رئيس وزراء السودان: «ما كان عندنا أي سبيل غير إعلان حالة الطوارئ حتى نستفيد من دعم الدول الشقيقة والصديقة ومنظمة الأمم المتحدة».
وأوضح أن أعلى فيضانات مسجلة في تاريخ السودان الحديث سجلت في عامي 1946 و1988، لافتًا إلى أن فيضانات هذا العام فاقت ما هو مسجل.
وأعلنت السلطات في السودان حالة الطوارئ لمدة 3 شهور، بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد، وراح ضحيتها العشرات.
واعتبر مجلس الأمن والدفاع الوطني أن السودان يعتبر الآن «منطقة كوارث طبيعية».