فرانشيسكا ألبانيزي تدعو إلى توفير حماية عاجلة لسفن أسطول الصمود - بوابة الشروق
السبت 13 سبتمبر 2025 1:49 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

فرانشيسكا ألبانيزي تدعو إلى توفير حماية عاجلة لسفن أسطول الصمود

أنقرة - الأناضول
نشر في: الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 - 10:19 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 - 10:19 ص

دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، الثلاثاء، إلى توفير "الحماية العاجلة" لباقي سفن أسطول الصمود العالمي، عقب تعرض إحدى سفنه لهجوم بمسيرة في ميناء بتونس.

نشطاء الأسطول أكدوا تعرض سفينة إسبانية لاستهداف بمسيرة إسرائيلية، في حين نفت وزارة الداخلية التونسية الأمر، بينما لم يصدر عن إسرائيل تعليق فوري.

وفي منشور لها على منصة شركة "إكس" الأمريكية، أكدت ألبانيز تعرض سفينة أسطول الصمود الرئيسية لهجوم بطائرة "درون"، خلال رسوها في ميناء بتونس.

وشددت على ضرورة توفير الحماية العاجلة لقاربين آخرين في طريقهما إلى تونس للانضمام إلى أسطول الصمود.

وفي تصريح مقتضب للأناضول، أعلن نبيل الشنوفي عضو هيئة تسيير الأسطول، استهداف سفينة إسبانية في ميناء سيدي بوسعيد.

وعبر فيديو بثته هيئة الأسطول، قال نبيل الشنوفي: "لم يتضرر أي أحد في السفينة فقط أضرار طفيفة في مقدمة السفينة".

ولم يصدر تعليق فوري على الحادثة عن السلطات الرسمية في تونس.

والأحد، بدأت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا ضمن "أسطول الصمود العالمي" بالوصول إلى السواحل التونسية، تمهيدا للتوجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنه وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات.

ونهاية أغسطس انطلقت نحو 20 سفينة ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر الجاري من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأربعاء.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.

وسبق أن مارست إسرائيل القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفا و455 شهيدا، و162 ألفا و776 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك