أظهرت دراسة أعدها البنك الدولي بشأن الطلب على السكن أن 76% من الأسر المصرية تقيم في مسكن تمليك، وأن نحو 40% من المصريين تسكن نفس الوحدة منذ ما يزيد عن 20 سنة.
وعرفت دراسة البنك الدولي «الطلب على السكن» بأنه توافر الرغبة والقدرة على شراء وحدة جديدة.
وأوضحت الدراسة، التي أعلنت نتائجها في مؤتمر صحفي اليوم بمقر وزارة الإسكان، أن ثلثي السكان اختاروا وحداتهم على أساس قربها من أسرهم، وأغلبهم راضون عن مكان السكن.
وبينت الدراسة أن 25% من أسر القاهرة تقيم في وحدات بنظام الإيجار القديم، بمتوسط 96 جنيه شهريا تعادل 3.3% من الدخل الشهري، و12% بنظام الإيجار القديم، بمتوسط 761 جنيه شهريا تعادل نحو 22.5% من الدخل الشهري.
وبشأن الطلب المستقبلي، بينت الدراسة أن 8.5% من أفراد العينة عمرها أكبر من 18 سنة وتستهدف إيجاد مسكن جديد، وأن 29% منهم يرغبون في الانتقال لوحدات في نفس الحي، و47% نفس المحافظة.
ونوهت 55% من الراغبين في الانتقال لمسكن آخر عبارة عن أسرة قائمة، بينما 47% مقبلين على الزواج.
وأظهر مسح للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، شمل عينة مكونة من 10300 أسرة في 8 محافظات، هي: القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، والإسماعيلية، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، أن 71% لديهم علم ببرامج الإسكان الحكومية.
وأشار المسح إلى أن 64% من الأسر المشاركة في العينة لديهم مسكن تمليك، و11% وحدات إيجار قديم، و9% إيجار جديد.
وأشار إلى أن 55% منهم راضيين عن الحي، و36.3% راضيين تماما، و8.7% غير راضيين.
كما نوه إلى أن 91.5% من الأفراد الأكبر من 18 سنة ليس لديهم خطة للانتقال إلى مسكن آخر مقابل 8.5%.
ونوه إلى أن دافع 39% ممن لديهم خطة في الانتقال لمسكن آخر هو الزواج، مقابل 3% للقرب من العمل.
وأضاف أن 83.2% يفضلون الانتقال لوحدة جديدة مقابل 8.2% لمسكن قديم.
وأشار إلى أن 89.2% ممن لديهم خطة للانتقال إلى مسكن آخر في القاهرة يفضلون المدن الجديدة، وأن العبور ثم بدر ثم القاهرة الجديدة والشروق هي الأكثر تفضيلا.
وأظهر المسح أن 89.6% يفضلون الانتقال إلى وحدات تمليك مقابل 10.4% إيجار.
ومن جانبها علقت المهندسة مي عبد الحميد، الرئيسة التنفيذية لصندوق التمويل العقاري والإسكان الاجتماعي.
أن الدراسة متوافقة مع دراسات الصندوق بشأن الطلب على السكن، وأنها تساعد في تحديد الأماكن والفئات الأكثر طلبا.