كوريا الجنوبية تتوقع صعوبة في مفاوضاتها مع إيران حول الإفراج عن بحارة محتجزين - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 8:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كوريا الجنوبية تتوقع صعوبة في مفاوضاتها مع إيران حول الإفراج عن بحارة محتجزين

هديل هلال
نشر في: الأحد 10 يناير 2021 - 11:03 ص | آخر تحديث: الأحد 10 يناير 2021 - 11:03 ص

توجه النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية، تشوي جونج-جون إلى إيران؛ من أجل الإفراج المبكر عن بحارة كوريين جنوبيين كانوا على متن ناقلة النفط المحتجزة من قبل إيران، لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة.

ونقلًا عن وكالة أنباء كوريا الجنوبية «يونهاب»، صباح الأحد، قالت وزارة الخارجية إن نائب الوزير «تشوي» سينضم إلى الوفد الكوري الجنوبي الذي وصل إلى طهران، عاصمة إيران، في يوم 7 يناير.

ومن المتوقع أن يعطي نائب الوزير الأولوية القصوى لقضية الإفراج المبكر عن بحارة كوريين جنوبيين محتجزين خلال مفاوضاته مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي.

كما من المتوقع أن يناقش مع الجانب الإيراني قضية الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، والتي تهتم بها إيران بشكل أكبر.

وقال مصدر دبلوماسي إن كوريا الجنوبية تبذل جهودها الشاملة لحل قضية الاحتجاز، لكن لا يزال من السابق لأوانه التنبؤ بالنتيجة.

ولمح نائب الوزير «تشوي» قبل توجهه إلى إيران، إلى أن المفاوضات مع إيران قد تكون صعبة، قائلا إنه تم التأكد من سلامة البحارة، لكن الوضع صعب.

ومن المتوقع أن يطرح «تشوي» حلا أو بديلا لاستخدام الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، مطالبا بالإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة وجميع طاقمها.

لكن كانت الحكومة الإيرانية قد صرحت بأن قضية الأموال الإيرانية المجمدة لا تتعلق بقضية احتجاز ناقلة النفط، مؤكدة على أن الاحتجاز هو رد تقني على تلوث المياه من قبل السفينة.

ونظرا لأن الحرس الثوري الإيراني الذي يتمتع بقوة كبيرة في إيران، يحتجز ناقلة النفط بشكل مباشر، فقد تكون المفاوضات بين السلطات الدبلوماسية للبلدين محدودة.

وقالت مصادر إن الوفد الكوري الجنوبي لن يجري مفاوضات مع الحرس الثوري الإيراني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك