انطلاق ندوة مناقشة رواية صاحب العالم لأحمد صبري أبو الفتوح - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 6:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انطلاق ندوة مناقشة رواية صاحب العالم لأحمد صبري أبو الفتوح

أسماء سعد
نشر في: الأربعاء 10 يناير 2024 - 8:31 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 يناير 2024 - 8:31 م

انطلقت منذ قليل فعاليات الندوة التي تنظمها دار الشروق؛ لمناقشة وتوقيع رواية "صاحب العالم" للروائي أحمد صبري أبو الفتوح، في مبنى قنصلية بوسط البلد، في حضور الكاتب الصحفي سيد محمود، والناقد محمود عبد الشكور والكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن.

قال الكاتب والناقد سيد محمود، إن أحمد صبري أبو الفتوح، لديه القدرة على مواصلة الإبداع رفيع المستوى، وأبطال أعماله يشتبكوا مع الواقع باستمرار، وأنه يحقق مزيج يكشف عن وعي استثنائي فائق، سواء في فنيات الكتابة أو آليات الصراع الاجتماعي والسياسي والثقافي.

وأضاف محمود: "كتاباته تسبب لي السعادة، وأشعر على الدوام بالحيوية في مشاركاته وأعماله التي أجد بها عوالم جديدة وأن رواياته الناجحة كانت تستند إلى الحس الملحمي والأمور المتعارف عليها والراسخة، ولكنه في الرواية الحديثه له اختار بطل استثنائي خرج إلى المعاش واحتك بعالم التواصل الاجتماعي".

من أجواء الرواية نقرأ: أراد الأستاذ «عبد الحميد دهمش» بعد رحيل زوجته وهجرة أبنائه وخروجه على المعاش، أن يتنسَّم بعضًا من عبير الحرية، مستفيدًا مما تتيحه تكنولوجيا التواصل الاجتماعي من إمكانات هائلة، لكنه وهو يفعل خطا في الفراغ، فهوى، وبات على أعتاب فضيحة قد تهدِّد كيانه وكيان أبنائه وحبيباته اللاتي شاركنه تنسُّمَ بعض من هذا العبير.

وبوصفه موظفًا عامًّا عتيدًا، يعرف أن الخروج من ورطة كهذه لا يفيد فيها التفكير من داخل الصندوق. لذلك لجأ إلى ربيب السجون «رزق مرزبة».. فهل سيستطيع «رزق» مساعدة الأستاذ «عبد الحميد» في النجاة من هذه الورطة؟

يقتحم الروائي أحمد صبري أبو الفتوح عالم الطبقة المتوسطة مجددًا، بعد روايته الأشهر «ملحمة السراسوة»، لكنه في روايته الجديدة «صاحب العالم» يكشف عن معاناة موظف مصري تقليدي أصبح محاصرًا في عالم لم يعد ينعم فيه أحد بأي خصوصية؛ ليضع يده على أزمة الإنسان المعاصر في سرد يتسم بالعذوبة وإيقاع تشويقي جذاب لا يخلو من طرافة.

أحمد صبرى أبو الفتوح؛ روائي مصري درس الحقوق في جامعة القاهرة وعمل بالسلك القضائي حتى أصبح رئيسًا للنيابة العامة، ثم استقال وعمل بالمحاماة. تعد خماسيته الشهيرة «ملحمة السراسوة» من أبرز أعماله، وقد نال عن الجزء الأول منها جائزة ساويرس للرواية -فئة كبار الكتاب. صدر له أيضًا اثنا عشر عملًا روائيًّا أبرزها رواية «تاريخ آخر للحزن» ورواية «أجندة سيد الأهل» ورواية «برسكال» وغيرها من الأعمال التى لاقت صدى كبيرًا لدى النقاد والقراء. له مجموعة قصصية بعنوان «وفاة المعلم حنا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك