قيس سعيد ردا على قلق الغرب: لماذا لم يقلقوا من نهب المال العام والاغتيالات - بوابة الشروق
الإثنين 16 يونيو 2025 1:20 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

قيس سعيد ردا على قلق الغرب: لماذا لم يقلقوا من نهب المال العام والاغتيالات

د ب أ
نشر في: الخميس 10 فبراير 2022 - 8:35 ص | آخر تحديث: الخميس 10 فبراير 2022 - 8:35 ص

تساءل الرئيس التونسي قيس سعيد الأربعاء عن سبب "قلق" الغرب إبان إعلانه حل المجلس الأعلى للقضاء، في انتقاد مبطن لما جاء في بيان دول مجموعة السبع والاتحاد الأوربي الثلاثاء.

وقال سعيد في لقائه بالقصر الرئاسي وزير الخارجية عثمان الجرندي: "بعض العواصم والمنظمات أبدت أو ساورها القلق على حل المجلس الأعلى للقضاء وأتساءل لماذا لم يساورها نفس القلق عندما تم العبث بالملايين والمليارات التي ذهبت سدى".

وأضاف في مقطع فيديو بثته الرئاسة التونسية على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "نحن يساورنا القلق من قلقهم لأننا دولة ذات سيادة نعرف التوازنات الدولية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية أكثر مما يعرفونها وصادقنا عليها وملتزمون بفكرة الحرية والديمقراطية والعدالة".

وأصدر سفراء المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا واليابان وفرنسا وكندا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، لدى تونس الثلاثاء بيانا مشتركا، أعلنوا فيه عن "قلق بالغ إزاء ما أعلن عنه (الرئيس سعيد) من نية لحل المجلس الأعلى للقضاء من جانب واحد".

وأضاف البيان: "قيام قضاء مستقل ذي شفافية وفاعلية والفصل بين السلطات ضروريان لحسن سير منظومة ديمقراطية تخدم مواطنيها على أساس من سيادة القانون وضمان الحقوق والحريات الأساسية".

وتساءل قيس سعيد في لقائه وزير الخارجية: "لماذا يقلقون؟! تونس ليست ضيعة أو بستانا..يعلمون جيدا التجاوزات التي حصلت والاغتيالات ونهب المال العام لماذا لم يقلقوا على هذه القضايا؟!".

وتعيش تونس على وقع أحدث أزمة مؤسساتية منذ إعلان الرئيس التدابير الاستثنائية في تموز/يوليو الماضي وتجميده البرلمان ثم تعليقه العمل بالدستور وعرضه خارطة طريق سياسية تتضمن استشارة وطنية إلكترونيا واستفتاء شعبي وانتخابات برلمانية نهاية العام الجاري.

وليس هناك توافق حول الخارطة السياسية التي عرضها سعيد بينما يضغط شركاء تونس من أجل إطلاق حوار وطني بشأن الإصلاحات يشمل جميع الأطراف السياسية ومكونات المجتمع لضمان توافق عام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك