كشف استطلاع للرأي أجراه مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء حول المرشحين لرئاسة الجمهورية، عن أن الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح تصدر قائمة المرشحين للرئاسة بنسبة أصوات بلغت 9%، يليه الفريق أحمد شفيق بنسبة 8%، ليتقدم مركزا عن الاستطلاع السابق.

وأظهر استطلاع المركز، الذي يهدف إلى التعرف على اختيارات المصريين لرئيس مصر القادم والصادر اليوم الخميس، بعنوان: "من أقرب إلى الفوز الرئاسي" حصول عمرو موسى على نسبة 7%، ليتراجع إلى المركز الثالث، بينما استحوذ محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين على 4%، وحمدين صباحي على 2%.

وأوضح المركز أن نسبة المصريين الذين لم يحددوا بعد مرشحهم للرئاسة انخفضت من 42% في استطلاع إبريل الماضي إلى 39% خلال الشهر الجاري.

في حين أعرب 8% من المواطنين عن عدم مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، و6% رفضوا ذكر المرشح، بينما لم يقرر 17% من المشاركين في الاستطلاع خوض العملية الانتخابية.

وأظهر استطلاع مركز المعلومات عن صعود أحمد شفيق للمركز الثاني، ليرتفع من 6% خلال إبريل الماضي إلى 8% خلال مايو الجاري، مشيرا إلى أن تلك النسبة تضمنت 47% للفئة العمرية من 18 إلى 30 عاما، والحاصلين على التعليم أقل من الثانوي بنسبة 41%، وتتمتع بمستوى اقتصادي مرتفع بنسبة 80%، وكانت محافظات الوجه البحري قد سجلت 67% «الريف نسبة61%، وكان 80% من العينة مؤيدة للثورة»، 82% معارضة لجماعة الإخوان المسلمين، و75% معارضة للسلفيين.

وأوضح الاستطلاع تراجع عمرو موسى إلى المركز الثالث، ليسجل 7% بفارق 4% عن الاستطلاع السابق، والذي تصدر فيه مع أبو الفتوح المرتبة الأولى، لافتا إلى أن تلك النسبة تضمنت 42% للفئة العمرية من 30 إلى 50 عاما، والحاصلين على التعليم الثانوي أو ما يعادله بنسبة 41%، وتتمتع بمستوى اقتصادي مرتفع بنسبة 73%، وكانت محافظات الوجه البحري قد سجلت 44%، الحضر 57%، وكان 70% من العينة مؤيدة للثورة، و69% معارضة لجماعة الإخوان المسلمين، 73% معارضة للسلفيين.

وعن اتجاه نسبة المواطنين والبالغة 56% التي لم تحسم أمرها سواء في المشاركة بالانتخابات أو تجاه اختيار مرشح معين، أوضح الاستطلاع أن 41% منهم يميلون إلى تأييد موسى، و38% نحو أبو الفتوح، بينما أشار 29% منهم عن رغبتهم في اختيار شفيق و18% إلى صباحي، في حين أشار 12% إلى اختيار مرسي، وأعرب 10% عن اتجاههم لسليم العوا، و6% لكل من خالد علي وهشام بسطويسي.

وحول رؤية المصريين لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، أعرب 60% من المواطنين عن اعتقادهم أنها ستجري في الموعد المحدد، بينما أشار 10% إلى عدم إجرائها، في حين لم يحدد 30% رؤيتهم.

ولفت الاستطلاع إلى تراجع نسبة من يثق في نزاهة الانتخابات من 44% في إبريل إلى 40% خلال مايو، كما انخفضت نسبة من يثقون إلى حد ما في نزاهة الانتخابات من 30% إلى 29%، واستقرت نسبة من يثق ولكن بشرط عند 1%، وانخفضت نسبة من يتشكك من نزاهة الانتخابات من 12% إلى 9% في حين لم يعبر 21% عن رأيهم.