ماركوس الابن يتصدر السباق بعد فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة بالفلبين - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 3:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماركوس الابن يتصدر السباق بعد فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة بالفلبين

(د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 10 مايو 2022 - 2:02 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 10 مايو 2022 - 2:02 ص

تصدر نجل الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس السباق بعد الفرز غير الرسمي للأصوات، وذلك بعد 36 عاما من الإطاحة بوالده بسبب تفشي الفساد وانتهاكات حقوق الانسان.

وحصل عضو مجلس الشيوخ السابق فرديناند (بونجبونج) ماركوس الابن على أكثر من 7ر27 مليون صوت ليخلف الرئيس رودريجو دوتيرتي استنادا إلى فرز جزئي للكشوف الانتخابية التي تم إرسالها إلى خادم الكتروني رسمي منفصل لأسباب تتعلق بالشفافية.

وجاءت نائبة الرئيس ليني روبريدو، وهى محامية في مجال حقوق الإنسان، والتي هزمت ماركوس الابن في عام 2016، في المركز الثاني بحصولها على أكثر من 2ر13 مليون صوت.

أما المرشحة لمنصب نائبة الرئيس على بطاقة ماركوس الابن، سارا دوتيرتي - كابريو، وهي نجلة الرئيس المنتهية ولايته، فتتصدر سباق انتخابات المرشحين لمنصب نائب الرئيس بحصولها على 9ر27 مليون صوت. أما المرشح لنائب الرئيس على بطاقة روبريدو وهو السيناتور فرانسيسكو بانجياينان فحل ثانيا بفارق كبير حيث حصل على نحو 2ر8 مليون صوت.

ورغم تصدره السباق حث ماركوس الابن أنصاره على "مراقبة عملية التصويت" والانتظار لحين استكمال الفرز بنسبة 100% قبل الاحتفال.

وقال ماركوس الابن في بيان تم بثه عبر وسائل الاتصال الاجتماعي "حتى وإن كان الفرز لم ينته بعد، لا يمكنني الانتظار للتعبير عن شكري لجميع الذين انضموا إلى معركتنا ولتضحياتكم وعملكم وما منحتونا من وقت وموهبة".

كان ماركوس الابن صوت في وقت مبكر بمسقط رأسه في مدينة /باتاك/ بإقليم /ايلوكوس نورت/ على بعد 386 كيلومتر شمال العاصمة مانيلا.

وصوتت مرشحته سارة دوتيرتي بشكل منفصل في مدينة /دافاو/ جنوبي البلاد.

كما صوت الرئيس ونائبته بشكل منفصل.

يشار إلى أن أكثر من 67 مليون فلبيني مسجل يحق لهم التصويت في الانتخابات لاختيار الرئيس ونائب الرئيس ونصف أعضاء مجلس الشيوخ المؤلف من 24 عضوا وأكثر من 250 نائبا بالكونجرس وآلاف المسؤولين المحليين.

وكانت عائلة المرشح ماركوس الابن قد طردت من البلاد بعد الإطاحة بوالده عام 1986، وسمح لها بالعودة مرة أخرى عام 1992 بعد وفاة والده بثلاث سنوات في هاواي. ولم يعترف ماركوس الابن بانتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في عهد والده.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك