«شعور بالامتنان والتقدير وتوجيه الشكر لجمهور القراء» هى أحاسيس غلفت ردود وانطباعات مجموعة من المبدعين والكتاب حول فوزهم بجوائز الدولة المختلفة، حيث عبروا عن مدى فرحتهم واعتبار الفوز تكريما عن مسيرتهم ودافعا قويا لمواصلة العطاء فى شتى المجالات.
جوائز الدولة التى من خصائصها إثارة الجدل، فى مثل هذا الشهر من كل عام. يتنوع الجدل حولها، ويتبدل. أوقات يكون الجدل بسبب منح الجائزة لشخصية مشهورة دون أن يكون لها إنتاج أدبى وفنى وعلمى واضح، وأوقات أخرى تكون بسبب منحها لشخص مغمور يهبط بقيمة الجائزة إلى الأسفل، رغم ارتباطها بأسماء كبرى ابتداء بالعقاد وطه حسين، وتوفيق الحكيم وأحمد رامى ويحيى حقى ونجيب محفوظ. وأوقات ثالثة بسبب منحها لسبب سياسى على حساب القيمة الأدبية والفنية.
ورغم ما تثيره جوائز الدولة من جدل حول آليات جهات الترشيح، ومن ثم الفرز والتصويت إلا أن هناك ارتياحا عاما هذه الدورة لفوز الأديب الكبير إبراهيم عبدالمجيد بجائزة النيل فى الآداب وحصول المحامى الكبير الراحل رجائى عطية على الجائزة نفسها فى فرع العلوم الاجتماعية، وكذلك حصول المفكر الراحل الدكتور قيس العزاوى على جائزة النيل للمبدعين العرب، كما نال اختيار أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتفوق الارتياح نفسه، مع المطالبة بضبط أكثر لمعايير الترشح والاختيار حتى تصل الجوائز لمن يستحقونها بالفعل وعدم استبعاد لأى اسم.
الفائزون: الجوائز تصل بإبداعنا إلى آفاق أرحب.. وتعزز من «القوى الناعمة» للدولة
بعد فوزه بجائزة النيل.. أسرة رجائى عطية: التكريم جاء رسالة لروحه الطاهرة
إبراهيم عبدالمجيد صاحب جائزة النيل.. مسيرة ممتدة ومشوار إبداعى حافل
كمال رحيم: الجوائز ضمان لمواصلة الإبداع.. والمشهد الإبداعى المصرى يدعو للتفاؤل
ريم بسيونى: لم أتوقع الفوز.. والجوائز تمنح الكاتب ثقلا أدبيا كبيرا وتشعره بتقدير مسيرته