انطلقت في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، اليوم الخميس، أعمال الدورة الـ 47 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بمشاركة عدد من وزراء خارجية الدول الإفريقية، قبيل بدء الاجتماع التنسيقي السابع لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي، الأحد المقبل، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الإفريقية.
ويأتي ذلك في ضوء رئاسة مصر الحالية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد" وآلية قدرة شمال أفريقيا.
وتناقش اجتماعات المجلس التنفيذي على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء عدد من الملفات أبرزها "موازنة الاتحاد الإفريقي لعام 2026 والتي تبلغ حوالي 800 مليون دولار بزيادة عن الأعوام السابقة تعزيزا لدور الاتحاد وأهمية دوره في القارة السمراء، فضلاً عن إعلان دعم المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الدكتور خالد العناني، وكذلك بحث قضايا إصلاح الاتحاد الإفريقي التي ستعرض في قمة إفريقية خلال نوفمبر المقبل، بمدينة لواندا عاصمة أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد.
كما سيتم خلال تلك الاجتماعات، انتخاب اثنين من مفوضي الاتحاد من أقاليم الوسط وهما "مفوضية التجارة والصناعة من دولة غينيا الاستوائية، ومفوض التعليم من دولة بوروندي"، وبذلك ستكون اكتملت منظومة المفوضية بكامل أعضائها ورئيسها وزير خارجية الجيبوتي السابق محمود علي يوسف.
وسيعقد الاجتماع التنسيقي السابع، الأحد المقبل، بمشاركة محدودة من الدول أعضاء هيئة مكتب الاتحاد وهم "أنجولا، بوروندي، غانا، تنزانيا، وموريتانيا" ورؤساء التجمعات الإفريقية وآليتين أفريقيتين وهما (آلية قدرة شمال إفريقيا - آلية قدرة شرق إفريقيا).