«أنت منيحة».. حملة أممية تسلط الضوء على معاناة اللاجئات السوريات في تركيا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أنت منيحة».. حملة أممية تسلط الضوء على معاناة اللاجئات السوريات في تركيا

د ب أ
نشر في: الأربعاء 10 نوفمبر 2021 - 9:12 ص | آخر تحديث: الأربعاء 10 نوفمبر 2021 - 9:12 ص

 أطلقت مبادرة "فيريفايد" التابعة للأمم المتحدة حملة بعنوان "أنتِ منيحة" بالتعاون مع راديو روزنة، بهدف تسليط الضوء على معاناة اللاجئات السوريات في تركيا والآثار السلبية لجائحة كورونا على حياتهن.

ووفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة، فإن الحملة تستهدفت اللاجئات السوريات في مدينة غازي عنتاب التركية، التي تعتبر أحد أكبر تجمع للاجئين في العالم.

وبدأت الحملة الأممية في أيلول/سبتمبر وتستمر حتى تشرين ثان/نوفمبر الحالي، وهي عبارة عن برنامج إذاعي منوع، تحتوي فقراته على مقاطع دراما إذاعية، كما يعرض قصص النساء على شكل مذكرات صوتية، إضافة إلى حوارات تُدار مع متخصصين بالطب والإرشاد النفسي.

يبث البرنامج الإذاعي كل يوم سبت عند الحادية عشرة صباحا، ويتألف من ثماني حلقات، وتتناول كل حلقة اضطرابا نفسيا ما، كالوحدة والقلق والتوتر والاكتئاب؛ حيث يتم استعراض مذكرات لنساء سوريات في تركيا ومعاناتهن النفسية خلال فترة الحجر الصحي، بالإضافة لنشر قصص مصورة (كوميكس) ملحقة بالبرنامج.

وقال مصطفى الدَبّاس، المدير التنفيذي للحملة، إن اللاجئات السوريات في غازي عنتاب عانين من صراعات وصدامات خلال آخر عشر سنوات، مشيرا إلى أن جائحة كورونا فاقمت العديد من هذه الجوانب.

وأوضح أن بعض النساء ممن يعشن في غازي عنتاب فقدن أفرادا من أسرهن بسبب الحرب، والبعض منهن معزولات تماما عن العالم نظرا لعدم القدرة على استخدام التكنولوجيا أو الوصول إلى المعلومات.

وأضاف أن "الهدف من الحملة هو خلق بيئة آمنة للنساء لكي يتمكنّ من الحديث عن الصحة النفسية، بالإضافة إلى توفير الاستشارة عن طريق الاختصاصي. عبر الراديو يمكننا الوصول إلى قطاع كبير من الناس".

وقبل بداية الجائحة كان ما يقارب المليار شخص حول العالم يعانون من اضطرابات نفسية. تعد الصحة النفسية من أكثر المجلات الصحية إهمالا، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تبلغ نسبة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية ممن لا يتلقون أي علاج على الإطلاق أكثر من 75%، في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك