برر الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا أولاند اليوم الأربعاء قتال بلاده ضد تنظيم "داعش"، خلال محاكمة مرتكبي هجمات باريس الإرهابية عام 2015.
وقال أولاند، اليوم الأربعاء، كشاهد في المحاكمة: "لقد شنوا حربا علينا وقمنا بالرد"، مضيفًا أن فرنسا دعمت العراق في قتاله ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وفي سوريا تحركت فرنسا دفاعا عن النفس ضد خلايا إرهابية كانت تخطط لشن هجمات ضد البلاد.
وفي سلسلة هجمات وقعت في 13 نوفمبر عام 2015، قتل المتطرفون ما مجموعه 130 شخصًا، وأصابوا بجراح حوالي 350 آخرين من خلال تنفيذ مذبحة في قاعة باتاكلان الموسيقية قبل إطلاق النار بشكل عشوائي على الحانات والمطاعم القريبة.
ومن جهة أخرى، فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في ستاد دو فرانس خلال مباراة كرة قدم دولية بين ألمانيا وفرنسا.
واعتذر اولاند للضحايا وعائلاتهم لعدم تمكن الدولة من منع الهجمات، كان التهديد معروفا، لكن المعلومات المهمة لم تكن متوفرة.
وقال: "لم نكن نعرف توقيت الهجوم الذي سوف يشنوه أو كيفية التنفيذ أو المكان المستهدف"، موضحًا أن فرنسا تعرضت للهجوم في المقام الأول بسبب أسلوب حياتها، كان الهدف زعزعة استقرار البلاد وثنيها عن التواجد في سورية والعراق.
ويخضع 20 مشتبها بهم للمحاكمة حاليا، ويواجه غالبية المتهمين عقوبة السجن لمدة عشرين عاما أو أكثر حال إدانتهم.