أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء ما سماها مناورة «زئير الأسد»، ووصفها بأنها مناورة عسكرية متعددة التنظيمات والأفرع لرفع الجاهزية العملياتية لمختلف السيناريوهات في جميع أنحاء الضفة الغربية والأغوار.
وقال الجيش، في بيان، إن المناورة العسكرية واسعة النطاق وانطلقت في ساعات الصباح الباكر، وستستمر على مدار الأيام الثلاثة المقبلة.
ووفق البيان، تشارك في المناورة قوات القيادة المركزية، بالتعاون مع وحدات خاصة، وسلاح الجو، ومديرية التكنولوجيا واللوجستيات، وفروع أخرى في الجيش، وقوات أمنية أخرى.
ولفت إلى أنه سيتم خلال المناورة التدرب على سيناريوهات تصعيد مختلفة باستخدام مجموعة متنوعة من القدرات العملياتية والاستخباراتية.
وتابع بيان جيش الاحتلال: «بالإضافة إلى ذلك، سيتم خلال المناورة استخدام صور العدو، والطائرات المسيرة، وأسلحة متنوعة، وحركة نشطة لقوات الأمن والطائرات في المنطقة».
ونوه بأن التمرين يُعقّد ضمن جدول تدريبات قسم العمليات، حيث يتم التدريب على الخطط العملياتية وتطبيقها من منظور متعدد الأبعاد.
وختم قائلا: «وُضع هذا التمرين مسبقًا ضمن خطة التدريب السنوية للجيش لعام ٢٠٢٥.. وفي حال وقوع حادث فعلي، سيتم إبلاغ السكان من قبل قوات الأمن».