قالت مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان والمشرف العام على المجلس القومي للطفولة والأمومة، إنه "من الضروري توعية الأمهات حول استقطاب أولادهن إلى خلايا إرهابية، خاصة في ظل الأحداث الاٍرهابية الأخيرة".
وأضافت «شوقي»، خلال ورشة عمل نظمتها منظمة اليونيسيف بالقاهرة حول الطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، أن "إستراتيجية الطفولة المبكرة ضرورية لاستكمال الإستراتيجية القومية للطفولة والأمومة، التي أعدها المجلس القومي للطفولة والأمومة كخريطة طريق لاستيفاء حقوق الطفل وتحقيق مصلحته".
وأشارت إلى ضرورة تنظيم العمل بين الشركاء في وضع الإستراتيجية القومية للطفولة، موضحة أنه على اعتبار الأطفال من سن يوم إلى 6 سنوات فئة مستهدفة للانضمام للجماعات الإرهابية.
من جانبها، أوضحت إيناس حجازي، مسئول التعليم بمنظمة اليونيسيف، أنه "تم وضع ومناقشة النموذج المقترح لوضع خطة للطفولة المبكرة، وسيتم تعديله".
وقالت سحر مشهور، ممثلة وزارة التضامن، إن "أهم المعوقات لنزول المرأة للعمل هو عدم إيجاد حضانات مناسبة وآمنة للأطفال، وأن هناك 14 ألف حضانة مسجلة رسميًا، منها 60% ينتمي للقطاع الخاص والشركات بواقع 8 آلاف و273 حضانة، و40% يتبع جمعيات أهلية بواقع 6 آلاف حضانة، ويستفيد من هذه الحضانات 800 ألف، لذلك نحتاج لمضاعفة عدد الحضانات رسميًا، أو مساعدة الحضانات غير المرخصة للترخيص"، مؤكدة وجود عدد ضخم من الحضانات غير مسجلة.