الانتخابات الهندية تشهد إقبالا كبيرا - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 10:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الانتخابات الهندية تشهد إقبالا كبيرا

نيودلهي - (د ب أ)
نشر في: الخميس 11 أبريل 2019 - 5:57 م | آخر تحديث: الخميس 11 أبريل 2019 - 5:57 م

شهدت المرحلة الأولى من الانتخابات العامة في الهند إقبالا كبيرا اليوم الخميس، والتي ينظر لها على أنها استفتاء على رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه الحزب القومي الهندوسي "بهاراتيا جاناتا".

وتجرى الانتخابات في 91 دائرة انتخابية في 18 ولاية ومنطقتين تحت سيطرة السلطات الاتحادية.

وأفادت لجنة الانتخابات بنسبة إقبال مرتفعة للناخبين بلغت نحو 70 % في بعض الولايات قبل ثلاث ساعات تقريبا على انتهاء التصويت.

ويحق لنحو 142 مليون ناخب، وهذا العدد أقل بقليل من تعداد سكان روسيا ، التصويت في المرحلة الأولى، بحسب لجنة الانتخابات.

وتجرى الانتخابات العامة بالهند في سبعة أيام تصويت على مدار ستة أسابيع لاختيار 543 مقعدا في المجلس الأدنى بالبرلمان المعروف محليا باسم "لوك سابها". ومن المتوقع صدور النتائج في 23 آيار/مايو المقبل.

وحث مودي الناخبين على الإقبال بكثافة على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وقال عبر تويتر :"أحث جميع من تصوت دوائرهم الانتخابية في المرحلة الأولى اليوم على النزول بأعداد قياسية وممارسة حقهم".

وبشكل عام، يحق لنحو 900 مليون ناخب، يمثلون أكثر من 10% من سكان العالم، الإدلاء بأصواتهم، في أكبر ممارسة ديمقراطية بالعالم.

ويجري التصويت اليوم في دوائر ولاية أوتار براديش ، الأكثر كثافة سكانية والأكثر أهمية من الناحية السياسية، والتي يمثلها 80 نائبا في البرلمان.

كما أجري التصويت في ولاية جامو وكشمير التي تضربها أعمال عنف مسلح، وفي تشهاتيسجاره، التي تعاني من تمرد ماوي يساري.

وأدلى الكثير من الأشخاص بأصواتهم في الدائرتين الانتخابيتين في ولاية جامو وكشمير رغم دعوة للمقاطعة من جانب المنظمات الانفصالية.

وأفادت الشرطة بمقتل ناشط سياسي في ولاية أندرا براديش وكانت هناك تقارير عن وقوع انفجارات خارج أحد مراكز الاقتراع نفذها متمردون ماويون في ولاية ماهاراشترا بغرب البلاد.

وقال حزب "باهوجان ساماج" الذي يزعم أنه يمثل الداليت أو المنبوذين سابقا، وهي أدنى طبقة في النظام الطبقي الهندوسي القديم، إنها تلقت معلومات من مراكز تصويت عدة مفادها أنه تم منع العديد من الناخبين المنتمين للداليت من التصويت وأنهم اشتكوا للجنة الانتخابات.

ويسعى مودي لفترة ولاية ثانية مع حملة لحزب بهاراتيا جاناتا تركز على الأغلب على الأمن الوطني إلى جانب تعهدات بالتنمية وتدابير ضمان اجتماعي للمزارعين والفقراء.

ويواجه بهاراتيا جاناتا منافسة صعبا من حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض المنتمي لتيار الوسط ومجموعة من الأحزاب الإقليمية.

ويمكن للأحزاب الإقليمية القيام بأدوار لتقرير من يشكل الحكومة في حالة عدم فوز حزب بأغلبية.

والمنافس الرئيسي لمودي هو رئيس حزب المؤتمر، راهول غاندي. وهزم المؤتمر حزب بهاراتيا جاناتا في انتخابات ثلاث ولايات في 2018.

وتعهد راهول غاندي بتوفير وظائف وانعاش الاقتصاد الراكد، ووصفهما بأنهما أكبر إخفاقات مودي.

وإلى جانب الانتخابات العامة، يجرى بالتزامن التصويت على هيئات تشريعية في أربع ولايات هندية وهي أندرا براديش وأوديشا وأروناتشال براديش وسيكيم.

والانتخابات العامة الهندية ليست الأكبر والأطول في العالم فحسب، ولكن من المتوقع أيضا ان تكون الأعلى تكلفة في التاريخ.

وتردد أن تكلفة الانتخابات تتجاوز السبعة مليارات دولارات، وتكون بذلك أعلى من تكلفة الانتخابات الأمريكية الرئاسية لعام 2016، التي بلغت قيمتها 5ر6 مليار دولار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك