من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بنظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو اليوم الثلاثاء، حيث يتسبب مشروع بلديهما، وهو خط أنابيب السيل الشمالي (نورد ستريم)، في زعزعة علاقات ألمانيا مع الولايات المتحدة.
ويهدف خط الأنابيب، وهو قيد الإنشاء في بحر البلطيق، إلى توسيع قدرة خط أنابيب للغاز الطبيعي يحمل الاسم نفسه ويعمل بالفعل، ويحمل الغاز من مصدره الروسي مباشرة إلى ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على المشروع، قائلة إن خط الأنابيب سيزيد من اعتماد الاتحاد الأوروبي على روسيا في هذه السلعة.
وندد المسؤولون الألمان بالعقوبات الأمريكية، ويقول بعض المنتقدين إن الولايات المتحدة تعارض مشروع خط الأنابيب الجديد لأنها تريد بيع المزيد من غازها الطبيعي المسال إلى أوروبا.
وتحدث ماس مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو مطلع الأسبوع الجاري وأعرب عن استيائه من التهديد بفرض مزيد من العقوبات الأمريكية على المشروع الذي يقترب من الاكتمال.
وفي موسكو، يتوقع أن يبحث ماس ولافروف العلاقات الثنائية وكذلك القضايا الأمنية والاتفاق النووي الإيراني والنزاعات في أوكرانيا وسورية وليبيا، حسب وسائل إعلام روسية رسمية.