قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن مصر خاضت تجربة الأولى من نوعها في التجارب السريرية لاختبار فعالية اللقاح الصيني ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى تطوعها لتلقى جرعتين منه خلال الفترة الماضية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر تستطيع» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الجمعة، أنها بعد تلقيها الجرعة الأولى من اللقاح الصيني المضاد لكورونا، ارتفعت درجة حرارتها إلى 38 درجة مئوية، موضحة أن ذلك يعد عرضًا طبيعيًا في جميع التطعيمات.
وأوضحت أنه تبين تكون أجسام مضادة بالتحاليل التي أجرتها بعد تعاطيها الجرعة الثانية منه والتي تلقتها بعد أسبوعين من الأولى، مضيفة أنه تم تجهيز مصنع وخط إنتاج خاص بتصنيع اللقاح الصيني في مصر.
وأشارت إلى أن مصر ستصبح محطة تصدير للدول الإفريقية في حالة تمت خطوة التصنيع بها، والتي يتم التفاوض عليها الأن مع شركة «سينوفارم» الصينية، مؤكدة أنه سيكون هناك مزيد من شحنات اللقاحات خلال الأيام المقبلة.
ولفتت إلى تفاوضها مع السفير البريطاني بمصر خلال الأيام الماضية على شحنات من لقاح أسترازينكا، ذاكرة أن اللجنة العلمية بالوزارة والتي تتشكل من كبار الأساتذة والاستشاريين، هي الجهة المنوط بها تحديد اللقاحات التي تتعاقد عليها الدولة.
ورجحت أن الجرعات المتعاقد عليها مع منظمة جافي والتي يبلعها عددها نحو 20 مليون جرعة ستكون من لقاح أسترازينكا البريطاني، متوقعة أن تصبح كورونا فيروس موسمي أشبه بالإنفلونزا، نتيجة إصابة البعض به أكثر من مرة خلال الجائحة.
واستقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس الخميس، أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، بمطار القاهرة الدولي، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور كل من السفير الصيني لدى مصر، والقائم بأعمال السفير الإماراتي.